تنظر الإمارات بتفاؤل إلى تعزيز شراكتها مع الولايات المتحدة، مستهدفة الحصول على أشباه الموصلات المتطورة التي تخضع حاليًا لقيود التصدير الأمريكية. يأتي ذلك في أعقاب التزام الإمارات بضخ استثمارات ضخمة تصل إلى 1.4 تريليون دولار لتعزيز العلاقات بين البلدين. تعمل الدولة بجد لتأمين مكانتها كقوة عالمية في الذكاء الاصطناعي، اعتمادًا على التكنولوجيا المتقدمة وسد الفجوات في البنية التحتية الرقمية.
تعزيز استثمارات الإمارات في التكنولوجيا والطاقة
انطلقت الإمارات بقوة نحو تطوير بنيتها التكنولوجية عبر شراكة متينة مع الولايات المتحدة. في أكتوبر الماضي، أكدت الحكومة الأمريكية استقبال استثمارات إماراتية بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدار العقد المقبل. تشمل هذه الاستثمارات مشاريع ضخمة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، بدعم من مجموعة “جي 42″، الشركة الإماراتية الرائدة في الذكاء الاصطناعي. تدعم هذه الجهود خطط الدولة لتحسين مكانتها في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
تركيز استراتيجي للحصول على الرقائق المتقدمة
تسعى الإمارات إلى الوصول إلى أشباه الموصلات التي تضطلع بدور جوهري في تنمية قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي أساسية لتحقيق طموحاتها الاستراتيجية. ومن بين القيود التي تواجهها الإمارات، تُطبق قواعد صارمة على تصدير هذه الرقاقات إلى بعض الدول، مما يضع تحديًا أمام تحقيق أهدافها. ومع ذلك، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة “جي 42″، بينغ شياو، بالتقدم الملموس الذي أُحرز حتى الآن للتغلّب على هذه العقبة.