تقدم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وللأقباط جميعًا بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، مؤكدًا تمنياته لمصر وشعبها المحبة والسلام. مناسبة عيد القيامة تمثل فرصة للاحتفاء بروح الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين كافة، وتعزز قيم التآخي والتعايش المشترك.
احتفالات عيد القيامة في أجواء مميزة
من المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلاة قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء السبت. ومن المتوقع أن يحضر القداس كبار رجال الدولة، الدبلوماسيين، أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ، إضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والصحفيين. الاحتفالات تعكس التقاليد الراسخة التي يتمسك بها المصريون في المناسبات الدينية.
دعم حقوق الإنسان وقيم المواطنة
على صعيد آخر، قدم المجلس القومي لحقوق الإنسان تهانيه للأقباط في داخل مصر وخارجها، مشددًا على أهمية الأعياد الدينية في تجسيد أسمى معاني المحبة والاحترام بين أبناء الوطن. كما أشار المجلس إلى أن احترام العقائد وممارسة الشعائر الدينية هو أحد الركائز الأساسية لحقوق الإنسان. تتماشى هذه الجهود مع مساعي المجلس المستمرة لتعزيز الحقوق والحريات في المجتمع المصري.