تعزيز التعاون مع هيئة الجايكا اليابانية محور لقاء وزير التعليم العالي

شهدت القاهرة لقاءً هاماً بين الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) إيبيساوا يو، حيث تناول الاجتماع تعزيز التعاون المصري الياباني في مجالات التعليم والبحث العلمي. ويأتي هذا في إطار السعي المشترك نحو تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، وتحقيق طفرة في المنح الدراسية، وسط دعم القيادة السياسية لرؤية مصر 2030.

أهمية التعاون بين مصر واليابان في التعليم والبحث العلمي

أكد الدكتور عاشور على قوة العلاقات بين مصر واليابان، مسلطًا الضوء على الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كوجهة بارزة للتعليم والبحث. وقد نجحت الجامعة في احتضان الطلاب العرب والأفارقة، بجانب دورها التشاركي في مشاريع قومية هامة، مثل المتحف المصري الكبير، مما يعزز رؤية التعاون الثنائي في تحقيق التنمية المستدامة.

دور “جايكا” في دعم التعليم الفني والتكنولوجي

لعبت هيئة “جايكا” اليابانية دورًا محوريًا في دعم التعليم العالي والتدريب المهني بمصر. وتشمل هذه الجهود:

  • تقديم منح دراسية للطلاب المصريين في المراحل الجامعية والدراسات العليا.
  • تطوير برامج التدريب المهني والتكنولوجي.
  • تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية واليابانية للاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة.

تأتي هذه الجهود استجابة لتطلعات مصر نحو تطوير الكوادر البشرية ودعم قطاعي الصناعة والاقتصاد.

زيادة فرص المنح الدراسية للطلاب

ناقش الطرفان آليات توسيع عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، بما يتيح استكمال بعض الفصول الدراسية في اليابان بتمويل كامل. كما تطرق الاجتماع إلى تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر واليابان وإفريقيا من خلال برنامج (TICAD)، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلاب الأفارقة للدراسة في العلوم والهندسة.

مشروع “كوزن” للتعليم التكنولوجي المتقدم

تم التباحث حول مشروع “كوزن” (EJ-KOSEN)، الذي يركز على تأهيل الفنيين وفق أحدث التقنيات لمواكبة التغيرات الصناعية عالميًا. يتميز هذا المشروع بنموذج تعليمي يبدأ بعد المرحلة الإعدادية، مع اختبارات قبول دقيقة في الرياضيات والعلوم. ويسعى المشروع لدعم الصناعة وإرساء قاعدة صناعية قائمة على البحث العلمي.

آفاق جديدة للابتكار والتكنولوجيا

اختتم الاجتماع بالتأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات. يعكس هذا الالتزام رغبة الجانبين في بناء مستقبل تقني متطور، يخدم رؤية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصر.

close