أدهش قرار غلق سلسلة من محلات الحلويات والوجبات السريعة بمصر، وعلى رأسها “بلبن” و”كرم الشام”، رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من السخرية بعد ظهور علامة تجارية جديدة باسم “بحليب”. هذه التطورات تطرح تساؤلات حول توقيت هذا الظهور، وسط جدل بشأن خلفيات القرار وأسبابه، وتأثيره على صناعة الحلويات بمصر.
ظهور مفاجئ لمحل “بحليب” يثير الجدل
بعد إعلان غلق محلات “بلبن” الشهيرة، انتشرت صور محلات جديدة تحمل اسم “بحليب”، ما أدى إلى جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. الافتتاح السريع للمحل الجديد دفع العديد إلى التكهن بوجود رابط بينه وبين العلامة القديمة. واستغل رواد الإنترنت الموقف للسخرية من خلال تعليقات مُبتكرة وربط الاسم الجديد مباشرة بأحداث الغلق.
السخرية تتحول إلى نقاش حول الأصل والتوقيت
لم تتوقف السخرية عند حدود المزاح، بل انتقلت إلى بحث مصادر هذا المحل الجديد. وأوضح البعض أن “بحليب” متواجد منذ 2021، لكن لم يكن له حظ الشهرة إلا الآن، مما أثار تكهنات عن استغلال الأوضاع الحالية لزيادة انتشاره. كما تركزت التساؤلات حول أصالة المحل وتركيزه على بيع أصناف مشابهة لما كان يقدمه “بلبن”.
أسباب إغلاق المحلات الشهيرة
جاء قرار غلق محلات مثل “بلبن” و”كرم الشام” بعد رصد الهيئة القومية لسلامة الغذاء مخالفات خطيرة تهدد صحة المستهلكين. وجاءت أبرز هذه الأسباب كالتالي:
- استخدام مواد غذائية فاسدة وغير صالحة للأكل.
- ظهور شكاوى متكررة من التسمم بعد تناول منتجات تلك المحلات.
- وجود ألوان صناعية محظورة عالميًا ضمن المكونات.
- سوء طرق تخزين يؤدي إلى تغيّر خصائص الأطعمة وفسادها.