حقق فرانك لامبارد، المدير الفني لفريق كوفنتري في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية، إنجازات ملفتة منذ تسلّمه المسؤولية، وتمكن من رفع الفريق من مراكز الهبوط ليصبح منافسًا قويًا على بطاقة الملحق المؤهل للدوري الإنجليزي الممتاز. بفوزه الأخير على وست بروميتش، يواصل كوفنتري الزحف نحو حلم العودة بعد غياب استمر لأكثر من عقدين، مما يعيد الأمل للجماهير المتعطشة.
رحلة الصعود: من المركز السابع عشر إلى المنافسة الجادة
نجح لامبارد في تغيير مجرى موسم كوفنتري منذ الجولة 18 حين كان الفريق يقبع في المركز السابع عشر وبفارق نقطتين فقط عن مراكز الهبوط. تحت قيادته، لعب الفريق 28 مباراة حقق خلالها 16 انتصارًا، وتعادل في 4، وتلقى 8 هزائم. تلك النتائج الإيجابية قفزت بالفريق إلى المركز السادس، ليصبح على أعتاب التأهل للملحق قبل ثلاث جولات فقط على نهاية الموسم.
ملامح التألق في مواجهة وست بروميتش
في المباراة الأخيرة ضد وست بروميتش، ظهر كوفنتري بأداء قوي واستطاع تحقيق انتصار مقنع بنتيجة 2-0. تلك النتيجة رفعت رصيد الفريق إلى 66 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن ميدلسبروه صاحب المركز السابع. وأشاد لامبارد بأداء لاعبيه قائلاً: “خضنا مباراة كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلًا”. هذه الكلمات تعكس التزامه بالحفاظ على التركيز حتى النهاية.
تجربة مشابهة تعيد الذكريات
لامبارد ليس غريبًا على صراعات التأهل، فقد قاد ديربي كاونتي للمباراة النهائية في ملحق موسم 2018-2019، لكنه خسر أمام أستون فيلا حينها. على الرغم من ذلك، يبدو أنه أكثر خبرة الآن، ويحاول تطبيق دروس الماضي لتحقيق النجاح مع كوفنتري.