بعد إغلاق سلسلة محلات “بلبن” و”كرم الشام” إلى جانب أسماء أخرى اشتهرت في السوق المصري، أثار ظهور محلات “بحليب” الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. تداول المستخدمون صورًا دعائية تحمل الاسم الجديد، مما دفع الكثيرين للتساؤل عما إذا كانت “بحليب” بديلاً للعلامات المغلقة أو مجرد صدفة تجارية. بين السخرية والتفاعل، برزت تساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء هذا التحول المفاجئ.
جدل ظهور “بحليب” بعد إغلاق “بلبن”
تفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع انتشار اسم “بحليب” بعد إغلاق “بلبن”. جاءت التعليقات تحمل طابع المزاح والاستغراب، حيث تساءل الكثيرون: هل الأمر هو استغلال للفرصة أم استمرارية للعلامة التجارية ذاتها بحلة جديدة؟ بينما علّق البعض بقولهم: “هتقفل بلبن، هنفتح بحليب، وإذا قفلت بحليب هتلاقينا بزبادي”.
اهتمام الجمهور بردود الأفعال
انعكست التعليقات بشكل ساخر عبر الإنترنت، وبخاصة عند تداول صورة للمحل الجديد. طرح البعض تساؤلات عن القائم على إدارة سلسلة “بحليب”، وعن مدى ارتباطها أو انفصالها عن “بلبن”. هذا التفاعل السريع أوضح تعطش المستهلكين لمثل هذه النقاشات، وربما حنينهم لمنتجاتهم السابقة.
منتجات “بحليب” تحاكي المألوف
تشابهت قائمة منتجات “بحليب” بشكل كبير مع تلك التي اشتهرت بها علامة “بلبن”، حيث ضمت الحلوى المصنعة من الحليب مثل الأرز بلبن والآيس كريم. هذه القائمة أثرت التساؤلات حول هوية المحل الجديد، وما إذا كان امتدادًا لأسماء سابقة في السوق.
السياق التاريخي لمحلات “بحليب”
حسب ما نُشر عبر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن اسم “بحليب” ظهر للمرة الأولى في عام 2021. ومع ذلك، يبدو أن العلامة لم تسطع شمسها إلا بعد أن اختفى “بلبن” عن الساحة. البعض يرى أن التوقيت ربما لعب دورًا رئيسيًا.