نهاية ليستر وإيبسويتش في بريميرليج تلوح مع الجولة 33 المثيرة

عشاق الدوري الإنجليزي ينتظرون بفارغ الصبر مواجهات مثيرة ستحدد مصير عدة فرق مهددة بالهبوط في الجولة 33. مع قرب انهيار أمال ليستر سيتي وإيبسويتش تاون، يبدو أن السؤال الآن ليس “هل سيهبطون؟” بل “متى؟”. المباريات القادمة تحمل إثارة كبيرة وقرارات مصيرية في سباق البقاء أو الهبوط.

مصير سام مرسي وإيبسويتش

سام مرسي، لاعب فريق إيبسويتش تاون، يواجه تحديًا كبيرًا مع فريقه، حيث يقترب النادي من العودة إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (تشامبيونشيب). يحتل إيبسويتش المركز الثامن عشر برصيد 21 نقطة فقط، ما يضعه في موقف حرج للغاية. يوم الأحد المقبل، يخوض الفريق مباراة مفصلية ضد أرسنال، حيث تصبح فرص البقاء شبه معدومة إذا تعرضوا للهزيمة مع فوز وست هام يونايتد على ساوثامبتون.

للحفاظ على حظوظهم الضئيلة، يجب على إيبسويتش تحقيق الفوز أمام أرسنال، وهو تحدٍ صعب بالنظر إلى قوة المنافس. وإلا فإن مصيرهم يكاد يكون محسومًا بالهبوط، لتنتهي بذلك مغامرتهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.

قصة ليستر سيتي المأساوية

على جانب آخر، يبدو أن أيام ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز باتت معدودة. يحتل الفريق المركز التاسع عشر برصيد 18 نقطة فقط. مواجهته القادمة ضد ليفربول يوم الأحد قد تكون حاسمة. أي تعثر سواء بالخسارة أو التعادل سيعني رسمياً هبوط الفريق إلى التشامبيونشيب.

حتى قبل انطلاق مباراتهم، قد يُصبح خبر هبوطهم حقيقة إذا ما حقق وست هام يونايتد الفوز على ساوثامبتون يوم السبت. ومن الواضح أن ليستر يعيش أسوأ فتراته منذ تتويجه التاريخي بالدوري الإنجليزي الممتاز قبل سنوات.

ترقب وتشويق حتى اللحظة الأخيرة

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يُطبّق قواعد صارمة تعني أن الفرق في المراكز الثامن عشر وما دونه ستغادر دوري الأضواء. بالنسبة لمتابعي الدوري الإنجليزي الممتاز، هذا هو الوقت الذي تتصاعد فيه الدراما، وتُحسم فيه الأقدار وسط إثارة غير مسبوقة.

الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة، لذا استعدوا لمتابعة كرة القدم على أعلى مستوى مع مواجهات تحمل مصير أندية بأكملها.