يشهد التعليم في اليمن أزمة خانقة تهدد مستقبله، وسط تجاهل واسع لمعاناة الأكاديميين والمعلمين. يطالب أعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم دول التحالف العربي بالتدخل العاجل لإنقاذ القطاع التعليمي من الانهيار، عبر تحسين الأوضاع المعيشية للأكاديميين وضمان صرف رواتب تلبي احتياجاتهم الأساسية. هذه المناشدة ليست فقط صوتًا للمطالبة بالحقوق، بل دعوة لإنقاذ الأمل المتبقي في بناء جيل المستقبل.
مطالب أكاديميي الجامعات لإنقاذ التعليم
دعا أكاديميو الجامعات الحكومية في جنوب اليمن دول التحالف العربي إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه الأزمة التعليمية. ومن أبرز مطالبهم:
1. انتظام صرف الرواتب من البند الأول وتثبيتها عند حد أدنى يكفل حياة كريمة.
2. تحسين الأوضاع المعيشية وصيانة حقوقهم المتعلقة بالأراضي المخصصة لهيئة التدريس.
3. معالجة الانهيار المستمر للعملة ومعالجة الفساد الذي يُثقل كاهل القطاع التعليمي.
هذه المطالب تعكس حجم التحديات التي يواجهها الأكاديميون في ظل بيئة تتسم بالتدهور الاقتصادي والإنساني الشامل.
التعليم وأهميته للاستقرار في اليمن
أكد بيان صادر عن أعضاء هيئة التدريس في محافظات عدن، أبين، لحج، وشبوة أن قطاع التعليم ليس مجرد مسألة تنموية، بل يُشكل أساس استقرار أي مجتمع. وشدد البيان على الدور المركزي للتحالف في وقف الانهيار من خلال دعم التعليم والمعلمين، إذ أن غياب المعلم يعني فتح الباب أمام أزمات مجتمعية وأجيال تفتقر للعلم والقيم الأساسية.