شهدت الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الذهب، متأثرة بالتقلبات الاقتصادية العالمية وتراجع الدولار الأمريكي. يأتي ذلك وسط حالة ترقب من المستثمرين والمستهلكين، بحثًا عن الأمان المالي في ظل ظروف اقتصادية لا يمكن التنبؤ بها. هذه التطورات تعكس أهمية الذهب كملاذ آمن في مواجهة التوترات العالمية، مما يدفع بأسعاره إلى مستويات غير مسبوقة.
ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب المحلية
سجلت أسعار الذهب قفزات جديدة، حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 5463 جنيهًا للجرام، وعيار 21 – الأكثر رواجًا – وصل إلى 4780 جنيهًا للجرام بدون مصنعية. أما عيار 18، فقد استقر عند 4097 جنيهًا للجرام، في حين وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38240 جنيهًا. وعلى المستوى العالمي، تجاوزت الأونصة حاجز 3200 دولار للمرة الأولى.
تغييرات حاسمة في سوق الذهب العالمي
قفز الذهب عالميًا متجاوزًا حاجز 3200 دولار للأونصة، مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتصاعد السياسات الحمائية، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. ساهمت هذه العوامل في جعل الذهب الاختيار الأول للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار، بينما كان تراجع الدولار محفزًا إضافيًا لاستمرار هذا الارتفاع.
ارتفاع الذهب مدفوع بتأثيرات اقتصادية مختلفة
مع استمرار التضخم العالمي وثبات أسعار الفائدة في أعلى مستوياتها، تزداد مخاوف الأسواق من استمرار تقلبات الذهب. القرارات الاقتصادية للبنوك المركزية، والتغيرات في سوق العملات، تلعب دورًا كبيرًا في تحديد اتجاه الأسعار خلال الفترة القادمة.