أسفر الاجتماع بين الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية، عن استعراض أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك. شهد اللقاء مناقشة مبادرات طموحة مثل تدشين “مركز التوظيف الفرانكفوني” ومشروعات أبحاث طبية ذات طابع إفريقي، ما يعزز مكانة مصر كمركز تعليمي وبحثي إقليمي ودولي.
تعزيز التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية
أكد الوزير أيمن عاشور على أهمية العلاقات مع الوكالة الجامعية ودورها في إثراء التعاون الأكاديمي بين مصر ومجتمع الدول الفرانكفونية. وأشار إلى دور زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في توطيد الشراكات، مؤكدًا اهتمام مصر بتعزيز علاقات التعاون مع الدول الفرانكفونية لدعم التعليم والبحوث في المنطقة العربية وإفريقيا.
مبادرات لدعم سوق العمل
ناقش الطرفان مشروع إنشاء “مركز التوظيف الفرانكفوني” بجامعة القاهرة، الذي يستهدف تدريب الطلاب على المهارات المطلوبة في سوق العمل الوطني والدولي. ينسجم المشروع مع جهود وزارة التعليم العالي، حيث يوجد بالفعل 36 مركزًا مماثلًا تعمل على تعزيز فرص الشباب لمواكبة تطورات السوق.
أبحاث طبية تخدم القارة الإفريقية
خصص جزء من اللقاء لاستعراض تطورات “مركز الأبحاث الطبية ببُعد إفريقي”، الذي يهدف إلى تطوير الأبحاث في الأمراض المتوطنة بالقارة الإفريقية. يُعد هذا المشروع دليلاً على الثقة الدولية بالخبرات المصرية ودور مصر الريادي في الأبحاث الطبية، بالإضافة إلى مناقشة التعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع.