منصة مدرستي تُطلق تحديثات جديدة تعزز تجربة التعليم الذاتي للطلاب

أعلنت منصة “مدرستي” عن تحديثات جديدة تهدف إلى تعزيز التعليم الرقمي وتقديم تجربة مستخدم متطورة لكل من الطلاب وأولياء الأمور. تأتي هذه التحديثات استجابة للتحول الرقمي المتسارع في التعليم، وتشمل أدوات مميزة تتيح سهولة الوصول وتنظيم المحتوى التعليمي بفاعلية. تسعى وزارة التعليم من خلال هذه الخطوة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة تحفز الإبداع وتطوير مهارات الطلاب.

أهم ميزات التحديثات الجديدة

تشمل التحديثات الأخيرة في منصة “مدرستي” مجموعة من المزايا التي تُسهل استخدام المنصة وتعزز فاعليتها. إحدى هذه المزايا هي تمكين أولياء الأمور من الدخول باستخدام رقم الهوية الوطنية ورقم الجوال، مما يسهل عملية الوصول إلى حساباتهم. إضافةً إلى ذلك، يمكنهم:

  • عرض حسابات أبنائهم المسجلين على المنصة.
  • التعرف على البريد الإلكتروني المرتبط بكل حساب.
  • إدارة كلمات المرور الخاصة بأبنائهم بسهولة.

أما الطلاب، فقد أصبح بإمكانهم تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية والجوال المسجلين في نظام نور. هذه العملية تُسهل عليهم استعادة الحسابات أو كلمات المرور في حال نسيانها، مما يعزز من سهولة الاستخدام ويقلل الوقت والجهد المطلوبين لذلك.

كيفية التسجيل في منصة مدرستي بعد التعديل

للتسجيل في منصة “مدرستي” بعد التحديث الجديد، يمكن اتباع خطوات مبسطة تمنح المستخدمين وصولًا سهلًا إلى الخدمات التعليمية المتاحة:

  1. الدخول على الموقع الرسمي لمنصة “مدرستي”.
  2. إدخال رقم الهوية الوطنية أو رقم الإقامة للمقيمين.
  3. إدخال رقم الهاتف المسجل مسبقًا بالحساب.
  4. إدخال رمز التحقق المرئي المرسل على الهاتف.
  5. إكمال البيانات الشخصية مثل الاسم الكامل والبريد الإلكتروني.
  6. النقر على زر التأكيد لإتمام التسجيل.

تتميز هذه الخطوات بالوضوح والبساطة، مما يعكس حرص الوزارة على تحسين تجربة المستخدم وتوفير أدوات مرنة تلبي احتياجات جميع الفئات.

أهداف التطوير والتحول الرقمي

تهدف وزارة التعليم من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:

  • دعم التعليم المستقل وتعزيز مهارات الطلاب.
  • توفير بيئة رقمية موثوقة تدعم التفاعل الفعّال بين المعلمين والطلاب.
  • تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم بما يلبي تطلعات المستقبل.

يسهم هذا التحول في تمكين الطلاب من الوصول إلى أدوات تعليمية متطورة، مما يساعدهم على تحقيق تطور ملحوظ في مسيرتهم الأكاديمية.

ختامًا، تعتبر هذه التحديثات نقلة نوعية في مجال التعليم الرقمي، حيث تقدم حلولًا مبتكرة تُسهِّل العملية التعليمية وتتيح مرونة أكبر للمستخدمين. من خلال استمرار وزارة التعليم في مثل هذه المبادرات، يتوقع أن يصبح التعليم أكثر شمولية وكفاءة، ما ينعكس إيجابًا على مستقبل الطلاب والمجتمع ككل.

close