في ليلة كروية مشوقة، استطاع مانشستر يونايتد إبهار جماهيره بتحقيق انتصار مثير بنتيجة 5-4 على أولمبيك ليون، ليحجز مكانه في نصف نهائي الدوري الأوروبي. هذا الفوز الاستثنائي جاء ليعيد الأمل للفريق الذي يمر بموسم محبط على صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل المركز الرابع عشر. فهل ستكون هذه البطولة مفتاح الإنقاذ لموسم الشياطين؟
فوز يعيد الأمل لفريق مأزوم
نجح مانشستر يونايتد في قلب الطاولة على ليون بتسجيل ثلاثة أهداف متتالية في سبع دقائق فقط، بعد أن كان الفريق متأخرًا بنتيجة 2-4. هذه الريمونتادا الاستثنائية منحت الفريق موعدًا ضد أتلتيك بلباو الإسباني في نصف نهائي البطولة، لتصبح هذه المسابقة بمثابة طوق نجاة لإحراز بطولة وإنقاذ الموسم.
الإلهام من الماضي
كشف المدرب روبن أموريم عن أنه استلهم طاقة لاعبيه من مشاهدة فيلم وثائقي عن ثلاثية الفريق الشهيرة عام 1999. تلك اللحظة التاريخية التي قلب فيها مانشستر يونايتد الكفة على بايرن ميونخ في نهائي دوري أبطال أوروبا، أظهرت الروح القتالية والثقة التي يمكن أن تتجدد في نفوس اللاعبين.
موسم للنسيان.. أم فرصة للتغيير؟
مع تراجع الفريق في ترتيب الدوري الإنجليزي، بات الدوري الأوروبي نافذته الوحيدة لتحقيق إنجاز يُنقذ الموسم. أموريم أكد على هذا التركيز قائلاً: “يمكن للحظة واحدة أن تغير عقلية الفريق”. كما أشار إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة، مثل الدفع ببعض اللاعبين الشباب في مباريات الدوري المحلي.