بكتيريا وألوان محظورة دولياً تسبب إغلاق محلات كرم الشام وبلبن

في أحد الأحداث المثيرة للاهتمام بمجال سلامة الغذاء، أُجريت حملات تفتيش صارمة على سلسلة محلات “بلبن” وعلامات تجارية أخرى، للكشف عن مخالفات غذائية تهدد صحة المستهلكين. أظهرت النتائج وجود بكتيريا ممرضة ومواد محظورة، ما تسبب في اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل هيئة الرقابة الغذائية. في هذا المقال، نستعرض التفاصيل الدقيقة لهذه الحملات وتحليل النتائج.

أسباب الحملة الرقابية على محلات “بلبن”

بدأت الحملة بناءً على شكاوى متعددة من المستهلكين بشأن تدهور جودة منتجات سلاسل غذائية شهيرة مثل “بلبن” و”كرم الشام”. أبلغ بعض المواطنين عن حالات تسمم غذائي مرتبطة بمنتجات هذه السلاسل. دفع ذلك الهيئة القومية لسلامة الغذاء إلى التحرك سريعًا وإجراء حملات شاملة للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة في السوق.

إجراءات التفتيش وأبرز الانتهاكات

قامت اللجان الرقابية بزيارات ميدانية إلى 47 منشأة ومحلًا غذائيًا تابعة للسلاسل قيد الشكوى. شملت الإجراءات:

  • جمع عينات من المواد الخام والمنتجات النهائية لتحليلها.
  • التأكد من مدة الصلاحية وظروف التخزين.
  • رصد مخالفات تشمل استخدام ألوان ممنوعة دوليًا وسوء تخزين المنتجات.

أظهرت التحاليل وجود بكتيريا تسبب التسمم الغذائي، أحد أبرز التحديات الصحية المرتبطة بتلوث الأطعمة.

نتائج الحملة وعقوبات رادعة

أسفرت الحملة عن نتائج شديدة الحزم، حيث تم:

  1. إغلاق مؤقت للفروع المخالفة حتى تصحيح الأوضاع.
  2. مصادرة وإعدام كميات من المواد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
  3. توجيه إنذارات لتصحيح المخالفات وفق معايير سلامة الغذاء.

يؤكد هذا الإجراء التزام الهيئة بحماية صحة المستهلكين والتصدي لأي تجاوزات تهدد سلامتهم.

تذكير بأهمية التعاون بين المستهلكين والجهات الرسمية

تشدد الهيئة على ضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات أو شكاوى ذات صلة بسلامة المنتجات الغذائية. توفر القنوات الرسمية مثل البوابة الإلكترونية ومنصة الشكاوى الحكومية خط تواصل مباشر مع المستهلكين.

في نهاية المطاف، يبرز هذا التحرك الرقابي الدور الحيوي للتأكد من معايير الجودة والسلامة داخل الأسواق المحلية، مع توجيه رسالة واضحة بأن جودة الأطعمة ليست قابلة للتهاون، وأن صحة الأفراد تظل الأولوية القصوى للجميع.

close