تشغيل حديقة تلال الفسطاط محور اجتماع وزير الإسكان مع التنمية الحضرية

تمثل حديقة “تلال الفسطاط” واحدة من أبرز المشاريع الحضارية في مصر القديمة، وتسعى وزارة الإسكان وصندوق التنمية الحضرية إلى ضمان تشغيلها وفق رؤية متكاملة تضمن تحقيق الاستفادة القصوى منها. بفضل موقعها المميز ومساحتها الشاسعة، تعد الحديقة فرصة ذهبية لتحسين جودة الحياة، ووجهة متوقعة للجميع بمجرد اكتمال أعمالها الإنشائية.

جهود تكاملية بين وزارة الإسكان وصندوق التنمية

أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق، على الشراكة الناجحة مع صندوق التنمية الحضرية لتحقيق أهداف مشروع “تلال الفسطاط”. وبدأ اللقاء بتسليط الضوء على أهمية وجود خطة واضحة للتشغيل بعد اكتمال الأعمال. هذه الجهود تهدف إلى تعظيم الاستثمارات وحماية موارد المشروع.

اقتراحات لتشغيل الحديقة على أعلى مستوى

استعرض رئيس صندوق التنمية الحضرية، خالد صديق، الخطط المقترحة لضمان تشغيل عالمي للحديقة. وأوضح أنه يتم التنسيق مع شركات كبرى متخصصة لتولي مهام التشغيل بما يلبي المعايير الدولية ويعزز من جاذبية المشروع. ويأمل الجميع أن ينعكس ذلك إيجابيًا على مترددي الحديقة.

أهمية الإسراع بتشغيل المشروع

شدد الوزير في ختام اللقاء على ضرورة تسريع خطوات التشغيل لضمان بدء الحديقة في خدمة الزوار فور انتهاء عملية الإنشاء. وأكد أن التخطيط المسبق والإجراءات الاستباقية تعد من العناصر الأساسية للوصول إلى أفضل النتائج وتقديم تجربة فريدة تناسب حجم المشروع.

أضخم حديقة في الشرق الأوسط

يقع مشروع “حدائق تلال الفسطاط” في قلب مصر القديمة، ويمتد على مساحة 500 فدان، مما يجعله الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات تعمير القاهرة الكبرى، من المتوقع أن يصبح المشروع علامة معمارية بارزة على مستوى المنطقة.

لماذا يعتبر مشروع تلال الفسطاط مهمًا؟

يبرز المشروع بموقعه الحيوي ومساحته الواسعة وحفاظه على الطابع الحضاري. ومن المزايا التي تحققها الحديقة:

  • تعزيز جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها.
  • منح مساحة خضراء كبيرة تخدم الأجيال القادمة.
  • تحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي مهمة.

يشكل مشروع “حدائق تلال الفسطاط” خطوة طموحة نحو بناء مستقبل حضري أكثر استدامة وجمالًا، ومع استمرار العمل على تشغيله بفعالية، سيصبح بداية مشرقة لتحولات نوعية في المشهد الحضاري في مصر.

close