حظ خارق يطرق الأبواب وثروة تنتظر مواليد هذا البرج في مايو وفق توقعات نجلاء قباني

تراجع عطارد وتأثيره على حياتنا

مع بداية مايو، يتراجع كوكب عطارد في برج العذراء مما يؤدي إلى ارتباك في التواصل وتأخير المهام. يتميز عطارد بتأثيره الكبير على التفكير والتواصل، لكن عند تراجعه، تظهر تحديات في اتخاذ القرارات وإنهاء المشروعات. إلى جانب ذلك، تشكل زاوية عطارد الصعبة مع كوكب بلوتون وأثر أورانوس يزيد من التشويش العقلي وصعوبة الحسم.

الأبراج الأكثر تأثرًا

تشير قباني إلى أن مواليد الأبراج التالية سيتأثرون بشكل ملحوظ:

برج الأسد: يواجه اضطرابات مهنية وتأجيلات ملحوظة.

برج الحوت: قد يعاني من عدم وضوح الرؤية بشأن القرارات العائلية أو العاطفية.

برج القوس: يواجه عراقيل بالسفر والأوراق القانونية.

برج العذراء: يجد صعوبة في التخطيط وتنظيم الأفكار.

توصي قباني هؤلاء الأبراج بضرورة انتظار استقرار الأوضاع قبل اتخاذ قرارات حاسمة أو بدء مشروعات جديدة.

القمر الجديد في برج العذراء

يحمل القمر الجديد في برج العذراء فرصة جديدة تُمكن الأبراج الترابية مثل العذراء، الثور، والجدي من استعادة التوازن وتحقيق نجاحات ملموسة. يُبرز هذا الحدث الفلكي أهمية التخطيط والانطلاق في مشاريع مؤجلة، مما يعيد الطموح والثقة لمواليد هذه الأبراج.

حركة القمر بين الأبراج

تشهد حركة القمر تغييرات يومية تؤثر مباشرة على طاقة الأبراج:

السبت: القمر في القوس يدعم الجرأة والنشاط، خاصة للقوس، الحمل، والأسد.
الأحد والاثنين: القمر في العذراء مناسب للتخطيط العملي لمواليد الأرض.
الثلاثاء إلى الخميس: القمر في الميزان، مما يعزز العلاقات والاتفاقات.
الجمعة والسبت: القمر في العقرب يمثل فترة رومانسية ومناسبة للإبداع.

تعقيدات الكواكب وتحذيرات الفلك

يرافق تراجع عطارد تأثيرات الكواكب الأخرى مثل الشمس في العذراء، المشتري والمريخ في الجوزاء، ونبتون وزحل في الحوت. هذه التحركات الفلكية تعزز من الغموض وتجعل القرارات العشوائية محفوفة بالمخاطر. لذلك، يُفضل استخدام الفترات الإيجابية بحكمة والابتعاد عن التسرع.

نصيحة نجلاء قباني للأبراج

تؤكد نجلاء قباني أن الصبر والتروي هما المفتاح لتجاوز هذه المرحلة. تنصح باستغلال القمر الجديد للتركيز على الأهداف المنظمة، وتجنب الدخول في قرارات كبرى خلال الأوقات الضبابية. التمسك بالحكمة والهدوء سيساعد في عبور هذه الفترة بسلام وتحقيق الاستقرار المطلوب.