شهدت سوق الذهب تغيرات ملحوظة في الآونة الأخيرة تزامنًا مع هبوط الدولار الأمريكي لمستويات قياسية منذ عام 2022، ما أعاد التركيز على الذهب كملاذ آمن. توقعات البنوك العالمية تشير إلى استمرار ارتفاع الأسعار مدفوعًا بزيادة الطلب من البنوك المركزية، جنبًا إلى جنب مع المخاوف من الركود الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة على المستوى العالمي.
ارتفاع أسعار الذهب مع توقعات متفائلة
أشارت مؤسسة جولدمان ساكس إلى تعديل كبير في توقعاتها لسعر الذهب بنهاية عام 2025، لترفع التقديرات من 3300 دولار إلى 3700 دولار للأونصة، مع نطاق محتمل بين 3650 و3950 دولارًا. هذه التوقعات تستند إلى زيادة الطلب من البنوك المركزية وارتفاع استثمارات صناديق الاستثمار المتداولة. بشكل مماثل، عدّل بنك ANZ توقعاته لتصل إلى 3600 دولار بنهاية العام. التحول صوب الاستثمار في الذهب يعكس تجنب المستثمرين للأصول ذات المخاطر العالية كالسندات والأسهم، مدفوعًا بالخوف من التضخم والمخاوف الجيوسياسية.
أسعار الذهب في السوق المحلية
انعكس ارتفاع الأسعار عالميًا على السوق المصرية بشكل مباشر، حيث جاءت أسعار الذهب كالتالي:
- عيار 24: 5451 جنيهًا
- عيار 21: 4770 جنيهًا
- عيار 18: 4088 جنيهًا
- جنيه الذهب: 38160 جنيهًا
تتأثر أسعار الذهب محليًا بتحركات الدولار عالميًا والأسواق العالمية، مما يجعل المستثمرين المحليين يتابعون التغيرات عن كثب.