التعليم الفني: مؤسسة الجارحي تسعى لتوسيع آفاق التدريب وتنمية المهارات

في مسعى يعكس التزامًا مستمرًا بدعم التعليم الفني وربطه بمتطلبات سوق العمل، عُقد اجتماع موسع بقيادة مؤسسة الجارحي، برئاسة الدكتورة داليا الجارحي. يهدف الاجتماع إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير برامج التعليم المزدوج، التي تدمج بين الجانب النظري والتدريب العملي لتعزيز كفاءة الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بمهارات حديثة ومستدامة.

أهمية تطوير برامج التعليم الفني

شهد الاجتماع نقاشًا حول كيفية توسيع برامج التدريب والتأهيل المهني بالشكل الذي يواكب احتياجات سوق العمل المتغيرة. التعليم الفني المزدوج يجمع بين النظرية والتطبيق العملي داخل المنشآت الصناعية، مما يمنح الطلاب فرصة حقيقية لاكتساب خبرات عمل واقعية. ذلك يعزز من جاهزيتهم المهنية ويمنحهم المنافسة في سوق العمل.

مواءمة التعليم الفني مع رؤية الدولة

أكدت مؤسسة الجارحي على التزامها بدعم المبادرات الوطنية لتطوير التعليم الفني، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء جيل يمتلك المهارات الحديثة. هذه الجهود تسعى لتوفير فرص تعليم متكاملة للشباب داخل بيئات عمل تمنحهم مهارات تطبيقية تساعدهم على تحقيق أهدافهم وتقديم إسهام في تحقيق رؤية “الجمهورية الجديدة”.

تعزيز التعاون لتحقيق التنمية

من أجل ضمان نجاح خطط تطوير التعليم الفني، شددت المؤسسة على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص. التعاون مع المؤسسات المختلفة يُسهم في توفير بيئات تدريب أفضل، وتحقيق استدامة في بناء الكفاءات، مما يوفر حلولًا عملية لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

دور مؤسسة الجارحي كمثال يُحتذى به

تُعد مؤسسة الجارحي نموذجًا للابتكار في التعليم الفني، فهي تعمل باستمرار على تطوير وتحديث أساليبها التعليمية لتمكين الشباب من مواجهة تحديات المستقبل.
ولترسيخ هذا النهج:

  • تُشجع المؤسسة روح الابتكار في التعليم الفني.
  • توفر بيئات تدريس تفاعلية تعزز التعلم العملي.
  • تساهم في بناء شراكات استراتيجية مع الجهات المختصة.

الجهود المبذولة من قِبل المؤسسة تهدف لتعزيز جيل من الشباب مزود بالمعرفة والمهارات المطلوبة لتحقيق النجاح، مما يجعل مؤسسة الجارحي مصدر إلهام في تعزيز التعليم الفني وربط مخرجاته باحتياجات السوق الفعلية.

close