أشرف منصور: رجل التحديات ينضم لعضوية المجلس الوطني للتعليم والابتكار

يمثل تعيين الدكتور أشرف منصور، مؤسس الجامعة الألمانية بالقاهرة ورئيس مجلس أمنائها، ضمن أعضاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، خطوة هامة في مسيرة تطوير التعليم في مصر. هذا المجلس يضم نخبة من العلماء والخبراء ورجال الصناعة المرموقين، ويهدف إلى مواكبة التحديات الحديثة وتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي لدعم تحقيق متطلبات التنمية المستدامة وسوق العمل.

أهداف المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار

تأسس هذا المجلس بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي ليعمل على صياغة سياسات تعليمية وعلمية تهدف إلى تطوير التعليم وزيادة التنافسية في مجالات البحث والابتكار. كما يضمن المجلس التنسيق مع المؤسسات والهيئات المختلفة لمتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات المعتمدة، بما يخدم الأولويات الوطنية.

مشاركة نخبة من العلماء والخبراء

يضم تشكيل المجلس نخبة من الشخصيات المؤثرة؛ منهم الدكتور هاني هلال، والدكتور شريف حاتم، ورجال أعمال مثل أحمد السويدي. هذه التشكيلة تعكس التوازن بين الخبرات الأكاديمية والعلمية والقطاع الصناعي، مما يضمن تحقيق التكامل بين جميع القطاعات لدفع عجلة التنمية العلمية والتكنولوجية.

مكانة الدكتور أشرف منصور في التعليم العالي

تم اختيار الدكتور أشرف منصور بفضل إسهاماته البارزة في تطوير التعليم الجامعي، حيث أسس الجامعة الألمانية بالقاهرة، التي أصبحت رمزًا للتميز الأكاديمي في مصر والعالم. سطر الدكتور منصور نجاحاته من خلال العمل الدؤوب منذ حصوله على بكالوريوس العلوم امتيازًا، وصولاً إلى نيل وسام الاستحقاق من ألمانيا عام 2008 تقديرًا لجهوده.

إنجازات تُبرز دور التعليم في التنمية

قدّم الدكتور منصور خدمات استثنائية للوطن، كان أبرزها إنشاء الجامعة الألمانية في القاهرة عام 2003، والتي تحولت إلى نموذج يحتذى به في التعليم العالي. خريجو الجامعة اليوم يتبوّأون مناصب قيادية دولية، مما يعكس جودة التعليم التي استطاع الدكتور منصور ترسيخها.

القانون الجديد ودور المجلس الوطني

وفقًا للقانون رقم 163 لسنة 2024، يتبع المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار رئاسة الجمهورية، ومقره الرئيسي في القاهرة. يهدف المجلس إلى تعزيز التكامل بين الوزارات المعنية، بما فيها الصناعة والتعليم العالي والصحة، لضمان تقديم خطط شاملة تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

اختيار الدكتور أشرف منصور وأعضاء آخرين من ذوي الخبرة، يعكس اهتمام الدولة بتفعيل دور التعليم كأداة رئيسية للتغيير والتنمية، ومواكبة مستقبل يحمل آفاقًا واعدة للازدهار.

close