نظام الأرشفة الإلكترونية بجامعة دمياط: بدء تفعيله بقطاع شئون التعليم والطلاب

بدأت جامعة دمياط خطوة جديدة نحو التحول الرقمي بإطلاق نظام الأرشفة الإلكترونية في قطاع شئون التعليم والطلاب. يأتي هذا المشروع ضمن خطة الجامعة لتطوير بنيتها التحتية الرقمية وتعزيز كفاءة العمل الإداري، مما يعكس التزامها بتسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات المقدمة. يهدف النظام إلى توفير الوقت والجهد، مع ضمان الحفاظ على سرية المستندات وسهولة الوصول إليها.

أهمية الأرشفة الإلكترونية

تُعد الأرشفة الإلكترونية وسيلة حديثة لتحسين الأداء الإداري عبر تحويل العمليات الورقية إلى الرقمية. يساعد هذا التحول في تحقيق أهداف عديدة مثل تقليل الأخطاء البشرية، تسريع إنجاز المعاملات، وضمان حفظ المستندات بشكل آمن. كما يساهم في تقديم خدمات أكثر مرونة للطلاب والعاملين على حد سواء.

انطلاقة جديدة نحو التحول الرقمي

شهدت المرحلة الأولى من مشروع الأرشفة الإلكترونية تدريب الكوادر العاملة بقطاع شئون التعليم والطلاب لضمان نجاح التجربة. تضمن التدريب نقل المهارات الفنية اللازمة وفهم آليات العمل الجديدة. هذه الانطلاقة تعكس رؤية الجامعة الشاملة لتطوير الخدمات التعليمية والإدارية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية.

فوائد النظام الجديد للجامعة

تطبيق الأرشفة الإلكترونية يقدم العديد من المزايا، منها:

  • توفير مساحة تخزينية وتقليل الاعتماد على الورق.
  • تحقيق سرعة الاستجابة عند استرجاع أي مستند.
  • تحسين مستوى الأمان من خلال حماية البيانات الحساسة.
  • دعم اتخاذ القرارات بناءً على معلومات دقيقة وحالية.

التخطيط للتوسع في المستقبل

لا تنحصر فوائد النظام في قطاع واحد فقط، بل تتطلع الجامعة لتوسيع هذه التجربة لتشمل جميع إداراتها. يمثل ذلك خطوة طموحة نحو ترسيخ نهج التحول الرقمي كجزء لا يتجزأ من ثقافة العمل لديها، ما يسهم في تحقيق الكفاءة والجودة في جميع جوانب العملية التعليمية والإدارية.

الانتقال إلى نظام الأرشفة الإلكترونية ليس مجرد تحسين في الأداء، بل هو قفزة نوعية تهدف لتحقيق التنمية المستدامة في التعليم والعمل الإداري بجامعة دمياط. يتجسد الطموح المستقبلي بمواصلة تطوير الأنظمة الرقمية بما يخدم احتياجات الطلاب والموظفين على حد سواء.

close