اختتمت جامعة عبد الله السالم فعاليات قمة “التعليم في عصر الابتكار” التي دامت يومين وشهدت نقاشات مستفيضة حول مستقبل التعليم العالي في ظل التحولات التقنية المتسارعة. بجانب الإعلان عن المشاريع الطلابية الفائزة، ركزت القمة على دور الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وأمن المعلومات في تطوير أنظمة تعليمية تثري البحث العلمي وتحقق التميز الأكاديمي بما يتماشى مع رؤية كويت 2035.
النقاشات الرئيسية والتوجهات المستقبلية
تناولت القمة مجموعة من الموضوعات المحورية التي تهدف لتطوير التعليم العالي، مثل التعلم المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تحليلات البيانات، الأمن السيبراني، ودمج تقنيات الواقع الافتراضي في المناهج الدراسية. كما أُبرز الجانب التنظيمي بطرح سياسات الحوكمة في التعليم التقني ودعم الباحثين الكويتيين الشباب لتقديم إسهامات بارزة في هذا المجال.
التوصيات والخطوات المقترحة
أسفرت الجلسات الحوارية عن توصيات هامة لدعم التحول الرقمي في التعليم، منها:
1. الانتقال من التعليم الإلكتروني التقليدي إلى الرقمي الكامل.
2. بناء أنظمة تعليمية آمنة تتبع معايير أخلاقية عالية.
3. تبني تقنيات التشفير وبروتوكولات الأمان لخدمات الحوسبة السحابية.
تلك التوصيات جاءت لتواكب التغيرات السريعة في البيئة الأكاديمية، وتعزز جاهزية المؤسسات لتحقيق الأهداف المستقبلية.