مع التطور المستمر في التكنولوجيا، أصبحت الحلول المبتكرة والتعليم المعتمد على الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة لمواكبة التحولات السريعة في العلوم والتقنية. في إطار هذا السياق، استضافت جامعة عبدالله السالم “قمة التعليم والابتكار” التي جمعت نخبة من الباحثين والخبراء الدوليين للتباحث حول قضايا الابتكار في التعليم، التحديات المستقبلية، وسبل تعزيز الاستدامة في النظام التعليمي.
تطور التعليم في عصر التكنولوجيا
ناقشت القمة أهمية تحديث المناهج الجامعية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة. وأكد د. عمر علي، نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتميز المؤسسي، ضرورة تحسين البيئة الأكاديمية وتبني الحلول الرقمية لتعزيز تجربة التعلم. كما شملت المناقشات استعراض أبرز التحولات التقنية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وكيفية تكاملها في الحياة الجامعية.
الأتمتة والذكاء الاصطناعي في التعليم
تحدثت د. كاتينا مايكل من جامعة ولاية أريزونا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي. وناقشت الجوانب الأخلاقية لهذا التحول، مشيرة إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تمثل أداة مساعدة لتوفير تجربة تعليمية أكثر تخصيصًا للطلاب، لكنها تحمل في طياتها بعض التحديات التي يجب دراستها بدقة.