اجتمع الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لمناقشة سبل النهوض بمستوى أداء المعاهد الأزهرية في الخارج. يهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون لتحقيق رسالة الأزهر في نشر التعليم الوسطي عالميًا، مع التركيز على رفع كفاءة الكوادر، وضمان جودة العملية التعليمية وفقاً لمتطلبات العصر وتحدياته.
جهود لتطوير المناهج ورفع كفاءة الكوادر
ركز الاجتماع على مجموعة ملفات أساسية لضمان جودة التعليم في المعاهد الأزهرية بالخارج. من بين هذه الملفات، تطوير المناهج بما يواكب المستجدات العالمية، وتنمية مهارات المبعوثين لتقديم الرسالة الأزهرية بفعالية. كما ناقش الجانبان السبل المتاحة لتحقيق تنسيق أكثر تكاملاً بين مؤسسات الأزهر. يُعتبر هذا التنسيق خطوة مهمة لدعم الهُوية الأزهرية في المجتمعات المختلفة وتعزيز انعكاس التعليم الوسطي.
رسالة الأزهر ومكانة التعليم الوسطي
أكد الدكتور محمد الجندي على أهمية المعاهد الأزهرية بالخارج كامتداد حضاري ودعوي للأزهر الشريف. تُسهم هذه المعاهد في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية العالمية. ويرى الدكتور الجندي أن تقديم نظام تعليمي متميز يعزز قيمة التعليم الأزهري ويُبرز دوره كمصدر استقرار فكري وروحي.