بيان عاجل من القوات المسلحة يكشف تفاصيل هامة للمتحدث العسكري

في أجواء من المحبة والتآخي الوطني، وجه الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، تهنئة خاصة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد لعام 2025. تركز التهنئة على تعزيز قيم الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري وتؤكد على مكانة مصر كمثال للتسامح والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع.

رسالة القائد العام للقوات المسلحة

أرسل الفريق أول عبد المجيد صقر برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، عبّر فيها عن أصدق مشاعر المحبة والتقدير بهذه المناسبة المجيدة. تضمنت الرسالة إشادة بمواقف الكنيسة الوطنية وإبراز أهمية النسيج الوطني المصري في تحقيق أمن واستقرار الوطن، مع تمنياته لشعب مصر بمزيد من الأمن والرخاء.

مشاركة القوات المسلحة بالاحتفال

لم تقتصر التهنئة على القداسة البابوية فحسب، بل أصدر القائد العام توجيهًا لتهنئة كافة أفراد القوات المسلحة ووزارة الإنتاج الحربي من الإخوة المسيحيين. شملت التهنئة القادة، الضباط، الجنود، والعاملين المدنيين، مؤكدًا على أن الروح الوطنية تحكم العلاقة بين الجميع داخل المؤسسة العسكرية.

رسالة رئيس أركان حرب القوات المسلحة

على ذات النهج، وجّه الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رسالة مماثلة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بالإضافة إلى توجيه برقيات التهنئة لكل أفراد القوات المسلحة من الإخوة المسيحيين. تأتي هذه التعبيرات لترسيخ قيم المحبة المتبادلة والشراكة الوطنية.

أهمية الوحدة الوطنية في الحفاظ على مصر

تعكس هذه التهنئات الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في توحيد الصف المصري وتعزيز النسيج الاجتماعي. إذ تعتمد مصر على وحدة أبنائها وتكاتفهم في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والرخاء للجميع. هذه الروح الجامعة تمثل حجر الزاوية لقوة البلاد.

  • ترسيخ قيم التسامح والمساواة بين أبناء الوطن.
  • تعزيز الوحدة الوطنية في مختلف مؤسسات الدولة.
  • تقدير الدور الوطني للكنيسة المصرية.

في الختام، تأتي هذه الجهود للتأكيد على أن مصر ستبقى وطنًا قويًا بتكاتف أبنائها وتماسكهم، تحت مظلة من القيم الإنسانية والمبادئ الوطنية الراسخة.

close