في تطور مثير على الساحة الرياضية والقضائية، تم تأجيل محاكمة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور بتهمة السب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى 22 مايو المقبل. تأتي هذه المحاكمة بعد تقديم شكوى من جاره، متضمنة اتهامات بإهانة علنية ونشر منشورات مسيئة، وهي ليست الواقعة القانونية الأولى التي يواجهها اللاعب، ما يثير مزيدًا من التساؤلات حول حياته خارج الملاعب.
تفاصيل القضية ضد إمام عاشور
بدأت القضية عندما تقدم أحد سكان مدينة السنبلاوين بشكوى رسمية إلى مباحث الإنترنت، يتهم فيها إمام عاشور بالإساءة إليه علنًا عبر منشورات على موقع فيسبوك. بعد التحقيقات، أحالت النيابة العامة القضية إلى المحكمة الاقتصادية، كجزء من الإجراءات القانونية المتبعة للتحقيق في الجرائم المتعلقة بالإنترنت.
تاريخ سابق مع القضايا القانونية
لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها لإمام عاشور. قبل أشهر قليلة، انتهت قضية أخرى تتعلق بالاعتداء على أحد أفراد الأمن في مول بمدينة الشيخ زايد بالتصالح. في جلسة استئنافه على هذا الحكم السابق، قدم القاضي نصيحة للاعب بعدم التهور والتركيز على مستقبله المهني، وهو ما قابله عاشور بابتسامة وتعهد بالالتزام.
إجراءات المحكمة والتحقيقات
طبقًا للقوانين الخاصة بجرائم الإنترنت، قامت إدارة مباحث تكنولوجيا المعلومات بإجراء تحقيقات مكثفة حول منشورات عاشور على وسائل التواصل. تم تقديم تقرير مفصل إلى النيابة العامة، التي أحالت القضية لاحقًا إلى المحكمة الاقتصادية تحت رقم 31 لسنة 2025. كان من المفترض أن تعقد الجلسة الأولى الخميس 17 أبريل، إلا أنها تأجلت للاطلاع واستكمال الإجراءات.