تعليم بورسعيد: تعزيز الأنشطة التربوية لخلق بيئة تعليمية مميزة في المدارس

في زيارة تفقدية لعدد من مدارس محافظة بورسعيد، أبرز مدير مديرية التربية والتعليم أهمية الأنشطة التربوية في تعزيز شخصية الطلاب وصقل مواهبهم، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لاكتشاف قدرات الطلاب الإبداعية وتشجيعهم على التطور. جاءت هذه التصريحات أثناء متابعته سير العملية التعليمية في مدرستين، حيث شدد على أهمية النظافة والتنظيم، إلى جانب تحسين البيئة التعليمية.

الأنشطة التربوية وتعزيز الإبداع

خلال زيارته لمدرسة عباس العقاد الابتدائية، أشاد مدير التعليم بمستوى الطلاب في المهارات الأساسية كالقراءة والإملاء. كما أوصى بضرورة استمرار الأنشطة التربوية كوسيلة لدمج التعليم الأكاديمي بالنشاط العملي، ما يسهم في اكتشاف المواهب الجديدة وصقلها. وأثنى على تفعيل حصص التربية الرياضية لما لها من دور في تعزيز الطاقة الإيجابية لدى الطلاب.

الاهتمام بتطوير البيئة المدرسية

في مدرسة ناصر الإعدادية للبنات، لفت الانتباه إلى النظافة المتميزة للفصول والمعامل، التي اعتبرها جزءًا أساسيًا من بيئة تعليمية محفزة. أثنى على جهود الطالبات وأعمالهن الإبداعية في حصص التربية الفنية، معبرًا عن تقديره للعاملين الذين ساهموا في خلق بيئة تدعم الإبداع والتنظيم.

توصيات لتطوير جودة التعليم

من خلال جولته، قدّم مدير التعليم عدة توصيات لتعزيز الأداء التعليمي وتحسين البيئة الدراسية، ومنها:
1. استمرار تفعيل الأنشطة التربوية بجميع المدارس.
2. تشجيع اكتشاف المواهب الطلابية ودعمها بشكل منهجي.
3. الحفاظ على نظافة الفصول والمعامل المدرسية بشكل دائم.
4. تطوير حصص الفنون والرياضة لتكون جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية.

تكامل الجهود بين الإدارات

شهدت الجولة حضور مديري الإدارات التعليمية المختلفة، مما يعكس التعاون المشترك لتحقيق أفضل النتائج التعليمية. يعكس هذا التكامل أهمية التخطيط المشترك والاهتمام بكل التفاصيل، من الأنشطة التربوية وصولًا لتطوير المهارات الأساسية لدى الطلاب.

مع التركيز على الأنشطة التربوية والنظافة المدرسية، جاءت هذه الجولة كخطوة نحو تحسين التعليم في بورسعيد، ودعم بيئة تتبنى الإبداع بمختلف أشكاله، في إطار منظومة تسعى لتحقيق التطوير التعليمي المستمر.

close