ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف، بينما شهد الين الياباني تراجعًا ملحوظًا، بعد التطورات الإيجابية في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان. تأتي هذه التحركات كجزء من موجة تفاؤل خجولة تسود الأسواق العالمية، وسط ترقب حذر لمفاوضات الرسوم الجمركية المتواصلة، والتي قد تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مسار التجارة الدولية خلال الأشهر القادمة.
تقدّم محدود في المحادثات بين واشنطن وطوكيو
شهدت الأسواق اليابانية مكاسب طفيفة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي وصف فيها المحادثات مع اليابان بأنها حققت تقدمًا كبيرًا نحو اتفاقية تُجنب فرض المزيد من الرسوم الجمركية. في المقابل، أشار كبير المفاوضين في اليابان إلى أن قضايا العملات لم تُطرح في المباحثات، وهو ما ساهم بشكل غير مباشر في تراجع الين أمام العملات الأخرى.
تحركات الأسواق العالمية واستجابات المستثمرين
كانت الأسواق في حالة استقرار نسبي قبل أن تشهد تقلبات واضحة بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. تبنّى باول موقف “الانتظار والترقّب”، مشيرًا إلى غموض تأثير السياسات التجارية الحالية على الاقتصاد العالمي. موقفه أدى إلى انخفاض معنويات المستثمرين الذين كانوا يتطلعون لتطمينات أقوى. وفي الوقت نفسه، أدى تصعيد واشنطن قيودها على صادرات شركة “إنفيديا” إلى زيادة التوتر بين الولايات المتحدة والصين.