تغيير إطارات السيارات عملية أساسية للحفاظ على سلامة القيادة وكفاءة الأداء. ومع دخول فصل الربيع تختار العديد من الدول الأوروبية بدء عملية استبدال الإطارات الشتوية بالصيفية، بينما يفضل بعض السائقين الاعتماد على الإطارات المخصصة لجميع المواسم. لكن، هناك تفاصيل مهمة تتعلق بكيفية اختيار الإطارات المناسبة، عمرها، وآلية الحفاظ على أدائها لأطول مدة ممكنة، تقع ضمن أولويات السائقين الخبراء.
لماذا تحتاج إلى استبدال الإطارات مع تغير المواسم؟
توصي الجهات المختصة، مثل نادي السيارات الألماني، باستبدال الإطارات الشتوية مع قدوم الربيع. يتم إزالة الإطارات الشتوية وتركيب الصيفية لضمان الحصول على قبضة مثالية تتناسب مع درجات الحرارة المرتفعة. حتى الإطارات المخصصة لجميع المواسم تحتاج إلى ضبط منتظم لضمان التوازن والآداء الأمثل على مختلف المحاور.
علاوة على ذلك، تساعد عملية الاستبدال في تحسين كفاءة السيارة على الطرق الجافة والمبللة وتقلل من مخاطر الانزلاق بسبب طبيعة المداس المصمم خصيصًا لكل نوع من الإطارات. يُعد عمق مداس الإطار عاملاً أساسيًا لا يمكن التهاون فيه، حيث يوصى بأن يكون للإطارات الصيفية عمق مداس لا يقل عن 3 مم لضمان السلامة خاصة في الأيام الممطرة.
كيفية معرفة عمر الإطارات ومتى يجب استبدالها؟
يمكنك التعرف على عمر الإطار من خلال رقم DOT المطبوع عليه، وهو أربعة أرقام تشير إلى أسبوع التصنيع والسنة. على سبيل المثال، الرقم “1524” يعني أن الإطار صنع في الأسبوع الـ15 من عام 2024. ويوصى الخبراء بفحص الإطارات بعد مرور ست سنوات من الاستخدام حتى لو كان عمق المداس كافيًا.
الأمر لا يتوقف على العمر فقط؛ بل إن ظهور تشققات أو علامات تآكل على المداس يستوجب استبدال الإطار فورًا. كذلك ينصح الخبراء بتجنب الإطارات المختلطة، نظرًا لآثارها السلبية على أداء السيارة وثباتها، خاصة عند القيادة في الظروف الصعبة.