شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الليمون، ما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذا التغير. وبحسب تصريحات أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يعود السبب الرئيسي إلى انخفاض إنتاج المحصول الثانوي نتيجة عوامل طبيعية مثل ارتفاع درجات الحرارة وضعف التزهير، مما أدى إلى نقص المعروض في الأسواق.
العوامل المؤثرة على إنتاج محصول الليمون
تواجه أشجار الليمون تأثيرات ملوحظة ناتجة عن التقلبات المناخية، خاصة في الخريف. ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة يؤدي إلى انخفاض التزهير وإنتاج المحصول الثانوي لبعض الأشجار. الجدير بالذكر أن الأشجار تزهر عادة في شهري مارس وأبريل، مما يتيح للموسم الرئيسي الإنتاج في أغسطس.
توقعات الأسواق لفترة الانخفاض القادمة
من المتوقع أن يشهد السوق تحسنًا تدريجيًا في توافر الليمون خلال الفترة المقبلة. ومع إنتاج الموسم الأساسي القادم، سيزداد المعروض بشكل طبيعي، لينعكس ذلك إيجابًا على الأسعار. هذا التغير سيكون ملموسًا مع بدء دخول المحصول الرئيسي للأسواق، ما يمنح المستهلكين فرصة للحصول على الليمون بأسعار مناسبة.
جهود معهد البساتين للحفاظ على جودة المحصول
من جانب آخر، يقوم معهد البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بمتابعة ميدانية دائمة لمحصول الليمون. لجنة متخصصة من الباحثين تجري زيارات ميدانية، بما فيها مراكز زراعية مثل مركز بدر، لتقييم صحة الأشجار والاطمئنان على سلامة المحصول. هذه الجهود تسعى إلى تحديد المشكلات ومعالجتها لضمان إنتاج وفير وعالي الجودة.