التعليم العالي: تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في التعليم والبحث العلمي

بحث الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، فرص تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني خلال لقائه مع مديره في مصر، مارك هيوارد، بمقر التعليم الخاص في القاهرة الجديدة. اللقاء تناول سبل توطيد العلاقات الأكاديمية بين البلدين، خاصة في مجالي التبادل الطلابي والمشاريع المشتركة، كما شهد حضور عدد من المسؤولين البارزين من الجانبين لتعزيز التعاون العلمي والبحثي.

علاقات تعليمية وطيدة بين مصر والمملكة المتحدة

أكد الدكتور أيمن عاشور على عمق العلاقات المصرية البريطانية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى النجاح الملحوظ الذي تحقق بين الجامعات المصرية والبريطانية عبر الشراكات الأكاديمية. اللقاء مثل فرصة للتباحث حول طرق توسيع هذه العلاقات بما يحقق تطلعات البلدين لتطوير التعليم والبحث العلمي وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

إنجازات القطاع التعليمي في مصر

استعرض الوزير التطوير الكبير الذي شهده قطاع التعليم العالي في مصر بفضل الدعم الرئاسي. من أبرز الإنجازات: التوسع في إنشاء الجامعات، تحديث البنية التحتية، وتطوير المناهج لمواكبة متطلبات سوق العمل. وشدد على أهمية الربط بين البحث العلمي والصناعة من خلال مبادرات مثل “تحالف وتنمية”، لتحقيق رؤية مصر 2030.

مفهوم التعليم العابر للحدود

تضمن اللقاء مناقشة استراتيجيات تدويل التعليم، التي تهدف إلى تقديم تعليم عالي الجودة وسهل الوصول، مما يُحسن أداء المؤسسات الأكاديمية ويهيئ الطلاب دوليًّا ومحليًّا. هذه الاستراتيجيات تعزز من مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجالات التعليم.

إشادة بالشراكة المصرية البريطانية

أعرب مارك هيوارد عن تقدير المجلس الثقافي البريطاني للشراكة القوية مع مصر، وأشاد بالمكانة الإقليمية التي تحتلها القاهرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد على التزام الجانب البريطاني بتقوية التعاون في المستقبل بما يخدم المصالح المشتركة.

تُظهر هذه اللقاءات أهمية التكاتف الأكاديمي في مواجهة تحديات العصر، وتجسد طموح البلدين في تحقيق نهضة تعليمية متكاملة تدعم أهداف التنمية وتعزز التواصل الثقافي والمعرفي بين الشعوب.