شهدت الأسواق في الفترة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الورق والأحبار، نتيجة تقلبات سعر صرف الدولار وتزايد الاعتماد على استيراد تلك الخامات. هذا التضخم أثر بشكل مباشر على قطاعي الثقافة والتعليم، إذ تسبب في ارتفاع أسعار الكتب بمختلف أنواعها، مما أثار قلق الأهالي وتراجع اهتمام الشباب بالقراءة نتيجة الأعباء المادية المتزايدة.
أثر أسعار الورق والأحبار على قطاع الثقافة
يشكل ارتفاع أسعار الورق تحديًا كبيرًا أمام قطاع الثقافة. فقد تسبب في زيادة تكلفة طباعة الكتب الثقافية، مما أدى إلى تراجع الإقبال على شراء الكتب المطبوعة. هذا الوضع قد ينعكس سلبًا على انتشار الثقافة وتشجيع القراءة. كما دفع ذلك البعض للتوجه نحو البدائل الرقمية، إلا أن الاعتماد الكامل على التكنولوجيا يصعب تحقيقه بسبب الفجوة الرقمية لبعض الفئات.
التحديات التي يواجهها قطاع التعليم
انعكس ارتفاع تكاليف الطباعة على أسعار الكتب الدراسية الخارجية، ما وضع الأُسر المصرية أمام تحديات جديدة في تغطية الاحتياجات التعليمية لأبنائها. وقد أوضحت النائبة فاطمة سليم أنه مع ارتفاع الأسعار المتزايد، يصبح دعم الحكومة لهذا القطاع ضرورة لتقليل العبء عن أولياء الأمور، خاصة مع اقتراب العام الدراسي الجديد.