خلال زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، استعرض الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، والمهندس صالح الجاسر، وزير النقل السعودي، مشروع “نيوم”، الذي يُعد نموذجًا عالميًا للتنمية المستدامة. يمتد المشروع على مساحة شاسعة من البحر الأحمر ويهدف إلى تقديم حلول ابتكارية في قطاعات حيوية كالصناعة والنقل والسياحة لتحقيق رؤية السعودية 2030.
أهمية مشروع نيوم ودوره في التنمية
يعد مشروع “نيوم” إحدى الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030، حيث يغطي مساحة تقارب 468 كيلومترًا من الساحل. يتميز المشروع باحتوائه على موارد طبيعية فريدة مثل الشعاب المرجانية والجزر البكر، وأبرزها جزيرة “سندالة”. هذا الموقع الاستراتيجي يجعله شريانًا هامًا يعزز حركة التجارة العالمية ويسهم في التنمية الاقتصادية الوطنية.
مشروعات رئيسية تابعة لنيوم
يضم “نيوم” أربع مدن رئيسية تُبرز رؤيته الابتكارية:
1. “ذا لاين”: مدينة مليونية تعتمد بشكل كامل على التنمية الحضرية المستدامة.
2. “أوكساچون”: مدينة صناعية تُعد الأكبر من نوعها عالميًا، وهي مركز لنمو الاقتصاد الدائري.
3. “تروجينا”: وجهة جبلية للسياحة الصديقة للبيئة.
4. “جزيرة سندالة”: بوابة للرحلات البحرية والسياحة الفاخرة في البحر الأحمر.
دور مدينة أوكساچون في التحول الصناعي
تقع مدينة أوكساچون على ساحل البحر الأحمر، وتمثل القلب النابض للصناعات المتقدمة في نيوم. تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100% وتعمل في سبعة قطاعات رئيسية تشمل النقل المستقل، الإنتاج الغذائي المستدام، وتقنية التصنيع الرقمي. كما تضم أكبر مبنى عائم في العالم وأول مركز متكامل للخدمات اللوجستية.