شهدت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان تطورًا ملحوظًا بعد محادثات تهدف إلى تجنب الرسوم الجمركية المرتفعة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على شركائه التجاريين. خلال اجتماع رسمي في واشنطن، وصف ترامب التقدم الذي أحرزه المفاوضون بأنه “كبير”. جاءت هذه الخطوات ضمن جهود دبلوماسية مكثفة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وحلّ الخلافات التجارية بطرق بنّاءة.
جهود مكثفة لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة
تحاول الدول الأجنبية، بما في ذلك اليابان، التوصل إلى اتفاقيات مع واشنطن لتجنب تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة. فرضت الولايات المتحدة في وقت سابق تعريفات بنسبة 24% على الواردات اليابانية، مما دفع الجانبين إلى بدء محادثات مكثفة. وتم تعليق تطبيق بعض التعريفات بعد التفاهمات المبدئية، ولكن استمرت التعريفات بنسبة 10%، مع فرض 25% على واردات السيارات والمواد مثل الفولاذ والألمنيوم.
اليابان كمحور اهتمامات واشنطن
تُعد اليابان محط أنظار الولايات المتحدة في هذه المفاوضات الاقتصادية، حيث تسعى واشنطن إلى بناء شراكات اقتصادية قوية لمواجهة التحديات العالمية. أشار وزير الخزانة الأمريكي إلى أن اليابان باعتبارها حليفًا عسكريًا، قد تكون من بين الشركاء الأساسيين ضمن تحالف اقتصادي أوسع يسعى لمواجهة النفوذ الصيني اقتصاديًا.