الإصابات المقلقة تُلاحق نيمار.. لحظة خروجه باكيًا في مباراة سانتوس وأتلتيكو مينيرو

عاد الحديث عن لعنة الإصابات التي تطارد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بعد خروجه المؤلم من مباراة فريقه سانتوس أمام أتلتيكو مينيرو ضمن الدوري البرازيلي. اللاعب الذي لطالما أبهج الجماهير بمهاراته الفائقة، وجد نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء، ممسكًا بفخذه الأيسر، ما أثار قلق المشجعين حول حالته الصحية وإمكانية عودته قريبًا.

إصابة جديدة تُربك المشهد الرياضي

خلال الشوط الأول وتحديدًا عند الدقيقة 34، تعرض نيمار لإصابة في الفخذ أجبرته على مغادرة الملعب وسط تعاطف واضح من زملائه ومخاوف متزايدة من الجماهير. الموقف استدعى ذكريات الإصابات المتكررة التي عانى منها اللاعب، وآخرها قطع في الرباط الصليبي أثناء مباراة منتخب البرازيل ضد أوروجواي في تصفيات كأس العالم 2023.

استمرار التحديات مع الإصابات

قبل الحادث المؤسف، بدأ نيمار يستعيد بريقه مع سانتوس، وهو ما انعكس في استدعائه الأخير لصفوف منتخب البرازيل. مع ذلك، عادت الإصابات لتعكر صفو مسيرته، حيث اضطر لإلغاء مشاركته في المعسكر الدولي نتيجة إصابة عضلية جديدة. هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان العقبات التي واجهها خلال فترة وجوده في نادي الهلال السعودي.

رحلة قصيرة مع الهلال ومحافظة على الأحلام

انضم نيمار إلى الهلال في صيف 2023 وسط تطلعات كبيرة، لكن الإصابات حرمته من إظهار إمكانياته الحقيقية. قضى فترة قصيرة وغير مكتملة مع الفريق السعودي، حيث اكتفى بخوض عدد قليل من المباريات قبل أن يصاب بقطع في الرباط الصليبي، ما حال دون تحقيق الأهداف المأمولة.

المخاوف متزايدة وحالة ترقب

الأنظار الآن متجهة نحو نتائج الفحوصات الطبية التي من المتوقع أن تحدد مدى خطورة إصابته الأخيرة. التساؤلات تُطرح حول إمكانية عودة نيمار لمستواه السابق، خاصة في ظل توالي الإصابات التي باتت تعرقل مساره الاحترافي بشكل ملحوظ.

رغم هذه المحن، يبقى نيمار رمزًا لكرة القدم البرازيلية والعالمية. ومع كل إصابة، يأمل عشاقه في عودته إلى الملاعب، ليستعيد تألقه من جديد ويواصل صناعة لحظات من السحر الكروي.

close