شهد الذهب ارتفاعًا تاريخيًا جديدًا متجاوزًا 3300 دولار للأونصة، مما يؤكد المخاوف العالمية المتزايدة تجاه تقلب الأسواق المالية. سجل المعدن النفيس زيادة بنسبة 3.1٪ مؤخرًا، حيث وصل إلى أعلى مستوياته عند 3333 دولارًا، مع توقعات مستمرة بزيادة الطلب عليه. يعتبر هذا الارتفاع انعكاسًا لتحول المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن وسط أزمات اقتصادية وتأرجح السوق.
أسباب رئيسية وراء ارتفاع سعر الذهب
الذهب استفاد من سياسات اقتصادية متقلبة مثل الرسوم الجمركية التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهي التي أثرت على التجارة العالمية. إضافة إلى ذلك، شكّلت عمليات شراء البنوك المركزية ودعمها للذهب عاملًا رئيسيًا أسهم في تعزيز ارتفاع الأسعار. كما أن احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي دفعت المستثمرين نحو الذهب باعتباره استثمارًا طويل الأجل.
التحول من الأسهم إلى الذهب
مع تراجع مؤشر الأسهم الأمريكية على خلفية تأثير السياسات التجارية، تحول المستثمرون نحو الذهب. خسائر الأسواق، إلى جانب انخفاض الدولار إلى مستويات قياسية منذ عام 2022، زادت من جاذبية المعدن الأصفر. أيضًا، ضعف الإقبال على السندات بسبب المخاوف من ركود اقتصادي أمريكي أدى إلى تعزيز الطلب العالمي على الذهب.