شروط التقديم لتعيين 48 ألف معلم بالمدارس الحكومية.. التفاصيل الكاملة هنا

كشفت وزارة التربية والتعليم عن اقتراب موعد بدء أكبر مسابقة لتعيين 48 ألف معلم، بهدف سد العجز المتزايد في المدارس الحكومية. يأتي هذا الإعلان كجزء من الجهود الحكومية المكثفة لتحسين جودة التعليم واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب في المدارس. تمثل هذه الخطوة فرصة ذهبية للمعلمين العاملين بالحصة والراغبين في التعيين ضمن كادر التعليم الرسمي.

أولوية التعيين للعاملين بالحصة

أوضحت مصادر مطلعة أن الأولوية في التعيين ستُمنح للمعلمين العاملين بنظام الحصة في المدارس الحكومية، مما يعزز استقرارهم المهني. يُتوقع أن تشمل المسابقة خيارات مدروسة للمتقدمين، تضمن الشفافية وتكافؤ الفرص بين العاملين في الميدان التربوي والمرشحين الجدد.

آلية التقديم والاختبارات

الإجراءات المرتقبة سيتم تنفيذها تحت إشراف الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة. يعتمد التعيين أو التعاقد على اجتياز اختبار خاص مصمم لقياس مهارات المتقدمين وكفاءاتهم. وسيتم ترتيب المتقدمين بناءً على نتائجهم النهائية، مع مراعاة عوامل المفاضلة مثل مستوى المؤهل والتخرج الحديث.

شروط المفاضلة بين المتقدمين

للتميز في عملية التوظيف، سيتم تطبيق قواعد صارمة لتحديد الأولوية بين المتقدمين. ومن أبرز هذه المعايير:

  • الحصول على أعلى تقدير في المؤهل المطلوب.
  • امتلاك مؤهلات إضافية تدعم المتقدم.
  • الأقدمية في تاريخ التخرج.
  • العمر الأكبر.

يُشترط أيضًا اجتياز تدريبات تكليفية خاصة يحددها وزير التربية والتعليم كجزء من متطلبات التعاقد.

عجز كبير في أعداد المعلمين

صرح وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، بأن عجز المعلمين في المدارس الحكومية بلغ 655 ألف معلم. وأشار إلى أن الوزارة نفذت خططًا بديلة مؤقتة، مثل تعيين معلمين بنظام الحصة، وزيادة نصاب المعلمين الحاليين للتخفيف من تأثير هذا النقص.

تحسين جودة التعليم

أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم حققت تقدمًا كبيرًا في تقليل عجز المعلمين بنسبة 90%. كما أوضح أن نسبة حضور الطلاب ازدادت إلى أكثر من 85% بفضل تطبيق أنظمة تعليمية مثل “أعمال السنة”، ما ساهم في تعزيز انضباط الطلاب وتحسين الأداء التعليمي.

دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

في إطار جلسة نقاشية نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، أكد الوزير عزم الوزارة على تعزيز دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لتحسين تجربة التعليم لهم. ويعكس هذا الاهتمام الحرص على بناء بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب وتلبي احتياجات المجتمع.

close