تدخل بيشوي بشجاعة حينما حاول الدفاع عن شقيقته أثناء تعرضها للتحرش في أحد شوارع الهرم، لتشهد الواقعة تطورًا مفاجئًا ومأساويًا. بدأت بمشادة كلامية تحولت إلى شجار عنيف انتهى بطعنة أودت بحياته. هذه الحادثة المؤلمة نبهت المجتمع مجددًا إلى خطورة قضايا التحرش والعنف المتزايدة وتأثيراتها المفجعة على الأفراد والأسر.
مشادة تتحول إلى شجار مأساوي
تصاعدت الأحداث سريعًا بعدما حاول بيشوي، وهو برفقة شقيقته، التصدي للمتحرشين وتوبيخهم على سلوكهم المشين. ورغم شجاعته، تلقى طعنة بسكين من أحد المعتدين، ليسقط غارقًا في دمائه أمام أعين المارة. هذا المشهد ترك أثرًا كبيرًا في نفوس الحاضرين وأشعل الحديث العام حول ضرورة التصدي للعنف.
من فرحة إلى مأساة
كانت شقيقة بيشوي تستعد لشراء ملابس العيد، إلا أن لحظات الاحتفال تحولت إلى كارثة حين رأت شقيقها يلفظ أنفاسه الأخيرة أمامها. تجمّع المارة في المكان وسط صدمة عامة، لكنه كان قد فات الأوان لإنقاذه. مثل هذه الحوادث تبرز مدى هشاشة الأمان في المجتمع وأهمية تعزيز العقوبات الرادعة.