تنسيق دول مجلس التعاون للارتقاء بجودة التعليم مع علي معرفي

استضافت قطر مؤخرًا الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل الخليجي المعني بتطوير التعليم وضمان الجودة الشاملة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. ركّز الحدث الذي عُقد في الدوحة على استعراض الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم الجيد والمنصف للجميع. تميّز الاجتماع بمشاركة واسعة من ممثلي وزارات التعليم الخليجية والخبراء الدوليين، مما ضَمِن تبادل الرؤى والخبرات بين المشاركين.

تعزيز التعاون الخليجي في مجال التعليم

عُقد الاجتماع بتنظيم الأمانة العامة لمجلس التعاون واستضافته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ركّز اللقاء الذي انعقد يومي 14 و15 أبريل في فندق الفورسيزون على توحيد الجهود وتحليل التحديات التي تواجه التعليم في المنطقة. وتناول النقاش أهمية التكامل الإقليمي لمواجهة تغيّرات العصر وتوفير حلول مبتكرة لتحسين جودة التعليم.

مشاركات دولية وإقليمية مميزة

شهد الاجتماع حضور ممثلين من وزارات التربية والتعليم الخليجية، الأمانة العامة لمجلس التعاون، والمركز الإحصائي الخليجي. كما شارك خبراء من مركز اليونسكو الإقليمي للتخطيط التربوي ودولة الكويت. وقد ساهمت هذه التشكيلة المتنوعة في تعزيز النقاشات وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات لتعزيز التعليم المستدام.

تقدير الجهود الجماعية والتطلعات المستقبلية

في كلمته الافتتاحية، أشاد السيد علي معرفي بجهود الأمانة العامة ومساهمتها في توحيد الرؤية الخليجية بمجال التعليم. كما أكّد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الراهنة التي تواجه قطاع التعليم، مثل التطور التكنولوجي السريع واحتياجات سوق العمل.

محاور رئيسية لتحقيق الهدف الرابع

تضمّنت النقاشات عدة مواضيع مهمة، أبرزها:

  • تعزيز التعليم الشامل للجميع.
  • ضمان جودة التعليم وفق المعايير الدولية.
  • تعزيز فرص التعلم المستمر مدى الحياة.

كل ذلك يعكس الالتزام الواضح لدول الخليج بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تأتي هذه الجهود كخطوة جديدة ضمن مسار طويل يسعى لتحقيق رؤية تعليمية موحّدة ومستدامة، تعزز من مكانة المنطقة كنموذج يحتذى به عالميًا في تطوير قطاع التعليم.

close