شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، افتتاح معرض التعليم الفني وورش العمل “اصنع وابدع” بالمدرسة الفنية المتقدمة بمدينة نصر، بمشاركة 38 مدرسة صناعية. يأتي هذا الحدث كخطوة عملية نحو تعزيز التعليم الفني في مصر، وهو عنصر أساسي في تطوير الصناعات المختلفة والتوظيف. تسعى البلاد لإعداد كوادر بشرية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتدعم رؤية مصر 2030.
دور التعليم الفني في تحقيق التنمية
يعتبر التعليم الفني العمود الفقري للصناعات الكبرى والصغرى، وركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني. حيث يساهم في توفير العمالة الماهرة المطلوبة لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي. ومع حرص القيادة السياسية على تطوير هذا النوع من التعليم، أصبح جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية التنمية الشاملة في مصر.
خطوات استراتيجية لتطوير التعليم الفني
تعتمد الدولة المصرية في الوقت الحالي على استراتيجية تهدف إلى بناء نظام تعليمي فني غير تقليدي. يركز هذا النظام على المزج بين التعلم النظري والتطبيق العملي، لخلق بيئة تعليمية متكاملة تحاكي سوق العمل. تشمل هذه الاستراتيجية تحديث المناهج الدراسية، وإقامة شراكات مع المؤسسات الصناعية لضمان تحقيق التكامل بين التعليم وسوق العمل.