الأفضلية لبقاء بيسيرو مدربًا للزمالك: إليك أهم الأسباب الداعمة

شهدت الساحة الرياضية جدلًا واسعًا عقب خروج فريق الزمالك من بطولة كأس مصر أمام فريق سموحة، حيث أثيرت تساؤلات حول أداء اللاعبين وإدارة النادي والجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو. وقد حمل النقاد، وعلى رأسهم جمال الزهيري، الجهاز الفني مسؤولية الهزيمة، مشيرين إلى التأثير السلبي لبعض القرارات الإدارية والمشاكل الداخلية على مستوى الفريق وأداءه في البطولات.

أداء الزمالك في مواجهة سموحة

لم يكن أداء فريق الزمالك في مباراته ضد سموحة على قدر التطلعات، وهو ما تسبب في حالة من الإحباط بين مشجعي الفريق. ووفقًا لجمال الزهيري، ظهر الفريق بمستوى متواضع، مما أدى إلى تراجع فرصه في منافسة قوية. وقد أشار إلى أن الجمهور كان يتوقع رؤية عرض كروي أكثر قوة وحماسة في المباراة.

القرارات الإدارية وتأثيرها على الفريق

انتقد الزهيري تركيز إدارة نادي الزمالك على تجديد عقود اللاعبين في وقت حساس من الموسم، مما أثر على اهتمام النادي بالجانب الفني. واعتبر أن هذا الانشغال أثّر سلبًا على الفريق، وسببًا رئيسيًا لتراجع النتائج، خاصة مع افتقار التركيز على إعداد اللاعبين للمباريات الحاسمة مثل مواجهة سموحة.

استمرار المدرب أم التغيير؟

حول مستقبل المدرب جوزيه بيسيرو، أوضح الزهيري أن الأفضل هو بقاؤه حتى نهاية الموسم نظرًا لصعوبة جلب مدرب جديد في الوقت الراهن. وأضاف أن الفريق أمامه مهمة مصيرية في نهائي كأس مصر ضد بيراميدز، ما يجعل التغيير حاليًا خيارًا غير واقعـي. ومع ذلك، أبدى موافقته في حال اتخاذ قرار رسمي بابتعاد بيسيرو، مشيدًا بأداء المدرب المصري معتمد جمال في فترة سابقة.

منظومة الأهلي كنموذج للإدارة الناجحة

وجه الزهيري إشادة خاصة لإدارة النادي الأهلي، التي وصفها بالنموذج المثالي في إدارة الأندية، مؤكدًا أن نجاحها في تهيئة البيئة المناسبة لأي مدرب يسهم مباشرة في تحقيق الألقاب. واعتبر أن استقرار الإدارة والتخطيط المحكم هما الركيزتان الأساسيتان لتفوق الفريق محليًا وقاريًا.

بات من الواضح أن فريق الزمالك يحتاج إلى إعادة تقييم شاملة لأوضاعه. وبينما يتابع الجمهور تطورات الوضع، تظل الآمال معقودة على تحسين الأداء والتعلم من التجارب السابقة لتحقيق طموحات عشاق النادي.

close