هنا الزاهد: تفاصيل طلاقها من أحمد فهمي وعلاقتها بطلعت زكريا تكشف ألم القلوب

كشفت الفنانة هنا الزاهد، في حوار خاص، عن محطات مؤثرة من حياتها، بدءًا من طفولتها الصعبة التي عاشتها بعد انفصال والديها، وصولًا إلى زواج والدتها من الفنان طلعت زكريا، ومرورًا بتجربتها العاطفية مع الفنان أحمد فهمي وانفصالها عنه. تحدثت عن تحدياتها الشخصية والمهنية وكيف انعكست هذه التجارب على تطور شخصيتها وقراراتها المستقبلية.

تجربة الطلاق وتأثيرها

أوضحت هنا الزاهد أن تجربة الطلاق كانت نقطة تحول كبيرة في حياتها. صرحت بأنها استغرقت وقتًا لتتعافى مما وصفته “بأكثر الفترات صعوبة”، قائلة: “في البداية فكرت أن الحياة توقفت، لكني اكتشفت أن الحياة تستمر”. وأضافت أن تركيزها على عملها ودعم عائلتها ساهما في تحسين حالتها النفسية، وجعلتها اليوم في حالة أفضل.

ذكريات طفولة مؤثرة

تطرقت هنا إلى مرحلة الطفولة وكيف أثرت الأحداث على نضجها المبكر. بعد انفصال والديها عندما كانت في الثانية عشرة، تولت مسؤولية كبيرة تجاه أسرتها إلى جانب والدتها، ما جعلها تجتهد في الدراسة لتجنب أي أعباء إضافية على عائلتها.

علاقتها مع طلعت زكريا

تناولت هنا زواج والدتها من الفنان الراحل طلعت زكريا وتأثير ذلك على حياتها. أكدت أنه كان يحاول تقديم كل سبل الدعم لها ولأشقائها لتعويض غياب والدهم، إلا أنها ذكرت أنها احتاجت لبعض الوقت للتأقلم مع هذا التغيير الكبير في حياتها.

الشغف والشهرة في ميزان التوازن

ذكرت هنا أنها كانت تعشق الشهرة خلال بداياتها الفنية، لكنها اليوم أصبحت تفضل حياة أكثر هدوءًا بعيدًا عن الأضواء. أضافت أنها تتمنى القيام بأنشطتها اليومية بحرية دون قيود أو ضغوط متعلقة بالشخصية العامة والفنانة.

دروس تعلمتها من العلاقات

اختتمت هنا الحديث بالإشارة إلى أهمية الحب الصادق في حياتها، مؤكدة أنها أصبحت أكثر حذرًا في اختياراتها العاطفية بعد تجربتها السابقة التي وصفتها بأنها “غير صحية”. أشارت إلى أن أكثر ما أثر فيها كان فقدان الأمان والفتور العاطفي، موضحة: “قلبي انكسر، لكنني رممته بمساعدة أسرتي”.

رسالة أمل وشجاعة

في نهاية حديثها، قدمت هنا الزاهد رسالة ملهمة لكل من يمرون بظروف صعبة، مؤكدة أن الحياة تحمل الكثير من الفرص للتغيير والنهوض من جديد، مع أهمية التركيز على الأشياء التي تمنحنا السعادة والدعم.

close