واجهة التعليم تجمع 545 جامعة ومؤسسة أكاديمية في حدث استثنائي

تحتفي النسخة الحادية عشرة من معرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، الذي ينطلق اليوم تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بشعار “التعليم والمجتمع”. يُسلط الحدث الضوء على مهن المستقبل وتوجهات التعليم، مستقطبًا 545 مؤسسة تعليمية وأكاديمية من مختلف القطاعات لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بتمكين الشباب والتطور المهني.

تعزيز المعرفة وتشجيع التمكين الشبابي

يحظى المعرض بمشاركة فاعلة من وزراء وخبراء لمناقشة العلاقة بين التعليم والمجتمع. تُركز الجلسات الحوارية على تمكين الشباب عبر تعزيز المعرفة وربطها بمهن المستقبل. يمتد النقاش ليشمل قيمًا مثل التطوع والاستدامة لاحتضان نماذج تعليم متقدمة تدعم مسيرة الشباب الإماراتي وتطوره. يُعنى الحدث بتوفير منصة تشجع الطلبة على اختيار مسارات تعليمية تتماشى مع التوجهات الاجتماعية والمهنية.

استكشاف التخصصات المستقبلية

يمثل المعرض فرصة مثالية للمؤسسات التعليمية لتقديم برامجها الأكاديمية ومنحها الدراسية. يتمحور التركيز هذا العام على موضوعات حديثة، مثل التعليم الافتراضي والفصول الرقمية. تسلط الفعاليات الضوء أيضًا على التقنيات المتقدمة ودورها في التطوير المهني، مما يُساعد الطلبة على اتخاذ قرارات تعليمية تسهم في بناء مستقبل مستدام.

دور الذكاء الاصطناعي في التعليم

يتناول الحدث استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال التوجيه المهني. تشمل النقاشات الاعتبارات الأخلاقية المرتبطة بهذه التقنية وكيفية تكاملها مع أنظمة التعليم. تُبرز النقاشات كيف يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في تعزيز كفاءة العملية التعليمية، مما يُمكن الطلبة من اكتساب مهارات ضرورية لأسواق العمل الحديثة.

فرص استثنائية على مدار يومين

تمتد فعاليات المعرض على مدار يومين، لتقدم للمشاركين تجربة غنية بالتعلم والاستكشاف. يمكن للزوار الاطلاع على أحدث الابتكارات في التعليم، الاستفادة من الورش التفاعلية، والتواصل مع المؤسسات التعليمية الرائدة. يعد هذا الحدث فرصة للتعرف على أدوات ومبادرات تعليمية فريدة تهدف لتمهيد الطريق أمام شباب الإمارات نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

close