في إطار تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب، تم تنظيم ندوة تفاعلية بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات. جاءت المبادرة لتشجيع الفئات الشابة على المساهمة في الانتخابات باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل واعد. حظيت الندوة بمشاركة واسعة من الشباب والقيادات، وشهدت حوارًا مفتوحًا تطرّق إلى مواضيع متنوعة مثل آليات العمل الانتخابي وأهمية الوعي السياسي.
أهداف الندوة وتعميق ثقافة المشاركة
استهدفت هذه الندوة نشر الوعي السياسي بين الشباب وتعزيز دورهم في العملية الانتخابية. ركّزت وزارة الشباب والرياضة على أهمية تمكين الشباب من خلال تنظيم مثل هذه اللقاءات، والتي تؤدي إلى بناء جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات تؤثر إيجابيًا على مستقبل البلاد. كما أكدت قيادات الوزارة على أهمية دور الشباب في تحقيق تغيير مجتمعي ملموس.
مشاركة قيادات الهيئة وشرح آليات العمل
تخلل الفعالية شرح مفصل من قِبل قيادات الهيئة الوطنية للانتخابات، الذين قدّموا رؤية شاملة عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها. تناول العرض كيفية تسجيل الناخبين باستخدام الرقم القومي وإدارة الكيانات الإدارية لضمان نزاهة الانتخابات. هذا الشرح ساهم في تعزيز فهم الشباب لعملية الانتخاب ودورها في صنع القرار.
التفاعل الشبابي وأهمية النقاش المفتوح
تميزت الندوة بتفاعل كبير بين القيادات والشباب المشاركين، الذين طرحوا أسئلة مباشرة حول العملية الانتخابية وتمت الإجابة عنها بكل وضوح وشفافية. وللتأكيد على أهمية الدور الوطني، تم التطرق إلى المسؤولية المشتركة للشباب في حماية الديمقراطية من خلال المشاركة الفعالة في الانتخابات.