مخاطر الإدمان والتعاطي: جامعة مدينة السادات تطلق حملة توعوية بكلية التربية

نظمّت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع كلية التربية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان حملة توعية مهمة للتعريف بمخاطر الإدمان وسبل مواجهته وعلاجه، وذلك تحت إشراف قيادات جامعة مدينة السادات. ركّزت الحملة على نشر الوعي بأضرار المخدرات وأثرها السلبي على المجتمع والأفراد، إلى جانب تقديم معلومات قيمة حول خدمات العلاج المتوفرة ودوره في بناء مستقبل صحي وآمن.

أهداف حملة التوعية

استهدفت الحملة الطلاب والطالبات في كلية التربية لتثقيفهم بمخاطر الإدمان وتزويدهم بالمعلومات اللازمة لمكافحته. كما تم التركيز على:

  • شرح خطورة الإدمان على الصحة النفسية والجسدية.
  • تعزيز مهارات الشباب لتحصينهم ضد المخاطر السلوكية.
  • التعريف بالخط الساخن 16023 لتقديم المساعدة والدعم.

يسهم هذا النوع من المبادرات في زيادة وعي الشباب والمجتمع بأهمية الوقاية والتعاون في الحد من هذه الظاهرة.

أنشطة الحملة وجهود القيادة الجامعية

تضمنت الحملة لقاءات تفاعلية مع مختصين من صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، حيث قدموا نصائح عملية وإرشادات واضحة. تمت مناقشة آليات العلاج المتاحة وأساليب مواجهة الإدمان بطرق فعالة. ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها جامعة مدينة السادات بقيادة الدكتورة شادن معاوية، لتعزيز الصحة العامة وصقل وعي الطلاب بمخاطر المؤثرات السلبية على حياتهم ومستقبلهم.

أهمية التوعية في مكافحة الإدمان

الإدمان ليس فقط مشكلة فردية، بل له انعكاسات اجتماعية واقتصادية خطيرة. تكمن أهمية التوعية في كونها أداة فعالة للوقاية من الوقوع في فخ التعاطي، خاصة بين الشباب. تسهم الحملات التوعوية مثل هذه في رفع مستوى الفهم والإدراك بأضرار المخدرات، وتعمل على تغيير السلوكيات وتعزيز اتخاذ القرارات الصائبة.

نتائج مرتقبة من جهود مكافحة الإدمان

من المتوقع أن تحصد الحملة نتائج إيجابية من حيث:

  1. زيادة وعي الطلاب بخطورة التعاطي والإدمان.
  2. تشجيعهم على طلب المساعدة في حال الحاجة.
  3. تعزيز التعاون بين الجامعة ومؤسسات مكافحة الإدمان.

ختامًا، تُعد هذه الجهود خطوة هامة نحو بناء مجتمع صحي وأكثر وعياً، حيث تساهم في حماية الشباب من المخاطر التي تهدد مستقبلهم ومستقبل الوطن.

close