شهدت منطقة الساحل حادثًا مأساويًا أحدث صدمة كبيرة في المجتمع. موظف حكومي أنهى حياة ابنتيه التوأم بسبب تدني مستواهما الدراسي، في جريمة عرفت تفاصيلها بممارسات تعذيب قاسية وانتهت بوفاته داخل محبسه إثر غيبوبة سكر مفاجئة. تفاصيل الواقعة تكشف عن دوافع قاتمة ومأساة داخل أسرة عصفت بها الأزمات.
بداية المأساة وتأزم الوضع الأسري
تبدأ خيوط الجريمة عندما تلقى الأب خطابًا من المدرسة يُفيد بفصل ابنتيه نتيجة الغياب المتكرر. هذا الخبر أثار غضبه بشكل جنوني ودفعه إلى اتخاذ إجراءات قاسية لتعنيفهما داخل شقته. استخدم أدوات مختلفة لإيذائهما، بما في ذلك خرطوم لضربهما، وأقدم على حلق شعر رأسيهما، بل وحتى إحراق أجزاء من جسديهما، مما أدى إلى وفاتهما لاحقًا نتيجة التعذيب الممنهج.
محاولات التستر وصدمة الشاهد
في محاولة للهروب من عواقب ما فعله، لجأ الأب إلى أحد أصدقائه مدعيًا أن الوفاة كانت نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وطلب مساعدته في استخراج تصاريح الدفن. لكن عند دخول الصديق الشقة، فوجئ بمشهد مرعب: جثتان تحملان آثار التعذيب المروعة، وأم منهارة نفسيًا، مما أثار الشكوك ودفعه لإبلاغ السلطات.