موظف الساحل يقتل ابنتيه التوأم بسبب فشلهما الدراسي.. قصة صادمة التفاصيل!

شهدت منطقة الساحل حادثًا مأساويًا أحدث صدمة كبيرة في المجتمع. موظف حكومي أنهى حياة ابنتيه التوأم بسبب تدني مستواهما الدراسي، في جريمة عرفت تفاصيلها بممارسات تعذيب قاسية وانتهت بوفاته داخل محبسه إثر غيبوبة سكر مفاجئة. تفاصيل الواقعة تكشف عن دوافع قاتمة ومأساة داخل أسرة عصفت بها الأزمات.

بداية المأساة وتأزم الوضع الأسري

تبدأ خيوط الجريمة عندما تلقى الأب خطابًا من المدرسة يُفيد بفصل ابنتيه نتيجة الغياب المتكرر. هذا الخبر أثار غضبه بشكل جنوني ودفعه إلى اتخاذ إجراءات قاسية لتعنيفهما داخل شقته. استخدم أدوات مختلفة لإيذائهما، بما في ذلك خرطوم لضربهما، وأقدم على حلق شعر رأسيهما، بل وحتى إحراق أجزاء من جسديهما، مما أدى إلى وفاتهما لاحقًا نتيجة التعذيب الممنهج.

محاولات التستر وصدمة الشاهد

في محاولة للهروب من عواقب ما فعله، لجأ الأب إلى أحد أصدقائه مدعيًا أن الوفاة كانت نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وطلب مساعدته في استخراج تصاريح الدفن. لكن عند دخول الصديق الشقة، فوجئ بمشهد مرعب: جثتان تحملان آثار التعذيب المروعة، وأم منهارة نفسيًا، مما أثار الشكوك ودفعه لإبلاغ السلطات.

تحقيقات الشرطة وكشف الحقيقة

بعد إبلاغ مفتش الصحة عن وجود شبهة جنائية، تحركت الشرطة بسرعة للتحقق من الواقعة. أظهرت المعاينات والتحريات أن الفتاتين تعرضتا لتعذيب متكرر نُفّذ بشكل وحشيّ، مما أكد ارتكاب الأب لهذه الجريمة البشعة. تم القبض عليه واعترف بجريمته مُصرحًا بأنه كان فقط يسعى لتأديب ابنتيه، ولم يقصد قتلهما.

نهاية مأساوية للأب

بعد توقيفه بمدة قصيرة وبدء التحقيقات، تعرض الجاني لغيبوبة سكر بمحبسه. لم تفلح محاولات الإسعاف في إنقاذه، وتم نقله إلى المشرحة لتحديد سبب الوفاة. وبذلك تنتهي هذه القصة الأليمة بوفاة القاتل قبل محاكمته، تاركًا خلفه أسرة مدمرة ومجتمعًا في حالة من الاستياء والحزن.

دروس مستفادة من الحادثة

هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية التوعية بأضرار العنف الأسري وضرورة احتواء الأزمات الأسرية بشكل متوازن. معالجة المشكلات الدراسية تحتاج إلى أساليب تربوية ناجعة بدلاً من العنف، بينما يبقى تعزيز وسائل الدعم النفسي والاجتماعي للأسر أداة حيوية لحماية الجميع من عواقب كارثية كهذه.

close