يستعد نادي ليفربول الإنجليزي لمواجهة تحدٍ كبير في موسم 2025-2026، حيث قد يفقد خدمات نجمه المصري محمد صلاح خلال مشاركته المرتقبة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب. تُقام البطولة خلال فترة حاسمة من الموسم الكروي في إنجلترا، مما يشكّل صداعًا للمدرب الهولندي آرني سلوت في ظل ازدحام الجدول بمباريات الدوري والكؤوس المحلية.
توقيت كأس أمم أفريقيا وتأثيره على ليفربول
البطولة القارية ستنظم من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، وهي فترة لا تتزامن عادة مع العطلة الشتوية في إنجلترا، خلافًا لدوريات أوروبية أخرى. بناءً على جدول الموسم الحالي، من المتوقع أن يغيب صلاح عن 10 مباريات محتملة تضم مواجهات في الدوري الممتاز، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة. هذا يضع ليفربول أمام اختبار صعب لتعويض غياب أحد أبرز أعمدته الهجومية.
أهمية محمد صلاح بالنسبة للفريق
رغم بلوغه 32 عامًا، يظل صلاح هو المحرك الأساسي لهجوم ليفربول وأحد القادة داخل الملعب، وقد أثبت ذلك بتمديد عقده حتى عام 2027. ومع ذلك، فإن غيابه المحتمل يُلزم الفريق بالتحضير لمرحلة ما بعد صلاح. تأريخيًا، نجح ليفربول في التأقلم مع غياب نجومه، مثلما حدث في موسمي 2017 و2021، حيث استغل الفريق تلك الظروف للتألق والتتويج بالألقاب.
التحديات التي تواجه المدرب آرني سلوت
غياب صلاح لا يقتصر فقط على أيام البطولة، بل قد يمتد لفترة التحضير والتعافي، مما يزيد من صعوبة المهمة أمام المدرب. سلوت عليه إيجاد بدائل تكتيكية قادرة على سد الفجوة الهجومية، سواء عن طريق التعاقدات الجديدة أو تطوير اللاعبين الشباب في الفريق. الفترة المذكورة تُعد مصيرية لأي فريق ينافس على الألقاب، وتحتاج إلى إدارة دقيقة للمباريات واللاعبين.