شهد فريق الأخدود تحولًا ملحوظًا في أداءه وفعالية نتائجه بعد تولي البرتغالي باولو سيرجيو مهمة الإشراف الفني عليه. ارتفع معدل نقاط الفريق بشكل كبير من 0.72 إلى 1.60 نقطة في المباراة، مما يجعله واحدًا من أكثر الفرق تحسنًا خلال الجولات الأخيرة. هذه الطفرة تأتي في ظل مواجهات صعبة، منها مباريات ضد أندية كبرى مثل الاتحاد والأهلي.
مساهمات بارزة في تغيير الأداء
تكمن أهمية التحول في النتائج بعد قدوم سيرجيو في كونه أسهم بشكل مباشر في تعزيز حظوظ الفريق للبقاء ضمن المنافسة. رغم البداية الصعبة لمهمته، إلا أن الفريق تمكن من تحقيق فارق إيجابي في الأداء مقارنة بالجولات السابقة، حيث فاز في مواجهات أدارتها ظروف صعبة. الجدير بالذكر أن سيرجيو لم يخسر أمام فرقي الاتحاد والأهلي، مما يعكس قدرته التكتيكية على التصدي للفرق الكبرى.
دور المدرب البرتغالي في قفزة الأداء
شهد الدوري السعودي تحسنًا بمعدلات النقاط لسبعة فرق في الفترة الأخيرة، وكان الأخدود من بين الأفضل بفضل رؤية سيرجيو. تمكن الفريق من حصد 8 نقاط من أصل 15 في آخر خمس جولات، مقارنة بـ 24 نقطة فقط في 22 مباراة قبل قيادته. قاد الأورغوياني دانيال كارينيو الوحدة لتحصيل أعلى معدل تطور، لكن باولو سيرجيو ساهم في جعل الأخدود ثالثًا بتطور لافت للنظر.