أوناي إيمري، المدرب الذي لا يتوقف عن إثبات نفسه رغم الصعوبات، أعاد رسم مسيرته التدريبية بأسلوب فريد في أستون فيلا. بعد أداء مميز أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، كسب احترام الجميع لقدرته على تقديم فريق قوي ومتماسك. القصة ليست مجرد مباراة، بل حكاية مدرب يذهب دائماً أبعد مما يتوقعه الجميع، متحدياً الظروف.
مراحل نجاح متفاوتة في مسيرة إيمري
بدأ إيمري مسيرته التدريبية في إشبيلية بإبداع، حيث قاد الفريق لتحقيق ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الأوروبي. رغم هذا النجاح الأوروبي، تواجه مع فصول مختلفة من الإخفاق، أبرزها تجربته مع باريس سان جيرمان وأرسنال. لكن إيمري استطاع أن يستعيد بريقه لاحقاً مع فياريال، حين قادهم لفوز بلقب الدوري الأوروبي ووصل بهم إلى نصف نهائي دوري الأبطال.
الفترة الصعبة مع أرسنال
إيمري ترك بصمة أولية إيجابية في أرسنال، حيث حقق سلسلة انتصارات رائعة في موسمه الأول، إلا أن النهاية جاءت مخيبة بإهدار التأهل لدوري الأبطال. قرارات النادي في سوق الانتقالات، مثل التعاقد مع نيكولاس بيبي وديفيد لويز، أثرت سلباً، ومع ذلك، توقَّعت جماهير أرسنال منه بناء فريق تنافسي خلال فترة قصيرة، وهو أمر لم يتحقق. موسم 2019 شهد بداية صعبة وأدت إلى رحيله، لكن إرثه تضمّن لاعبين شباب أثبتوا أنفسهم لاحقاً مثل مارتينيللي وصليبا.