تُولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بتحقيق الأمن الغذائي من خلال تعزيز منظومة توريد القمح المحلي. وفي هذا الإطار، ترأس الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماع اللجنة العليا للقمح، حيث تم استعراض جهود الوزارة في متابعة موسم التوريد بجميع المحافظات والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استلام المحصول بكفاءة عالية، مما يدعم الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الأساسية.
استعدادات مكثفة لضمان سلاسة التوريد
وجّه الوزير بضرورة تكثيف الاستعدادات لضمان انسيابية عمليات تسليم القمح. تم إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة وغرف أخرى فرعية بقيادة مديريات التموين بالمحافظات لمراقبة المنظومة في الوقت الفعلي. يهدف ذلك للتعامل مع أي تحديات قد تعوق سير إجراءات التسليم، مع التأكيد على التنسيق المستمر مع المسؤولين المحليين لضمان كفاءة العمليات.
تسهيلات للمزارعين لضمان جودة التوريد
أكدت الوزارة توفير التسهيلات اللازمة لاستلام المحاصيل من المزارعين، حيث تم وضع معايير دقيقة تشمل جودة القمح ونسبة الرطوبة، إلى جانب تجهيز الشون والصوامع لاستقبال المحصول بكفاءة. هذه الخطوات تأتي لضمان المحافظة على جودة القمح المحلي، مما يساهم في تقليل الفاقد وتحسين الاستفادة الاقتصادية.
سرعة صرف مستحقات الموردين
شدد الوزير على أهمية صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة من استلام القمح، وذلك لتحفيز المزارعين على تسليم كامل إنتاجهم. وأكد أن الفلاح المصري يُعتبر شريكًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، لذا يتم تقديم أسعار عادلة للمحصول تشجيعًا للإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.