جودة التعليم والتدريب تعزز التعاون مع مجلس اعتماد المؤهلات في هونغ كونغ بمذكرة تفاهم جديدة

تواصل مملكة البحرين تعزيز مكانتها الرائدة في مجال التعليم والتدريب، بفضل الدعم المستمر من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. تعمل المملكة على ضمان جودة البرامج والمؤهلات الأكاديمية والمهنية، مع التركيز على تطوير مخرجات تتوافق مع متطلبات سوق العمل، سعياً لتعزيز التنافسية العالمية وتمكين الطاقات الشابة.

اتفاقية لتعزيز جودة التعليم والتدريب

في خطوة استراتيجية لتطوير التعليم، وقّعت هيئة جودة التعليم والتدريب في البحرين مذكرة تفاهم مع مجلس هونغ كونغ لاعتماد المؤهلات الأكاديمية والمهنية. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات لتطوير البرامج الأكاديمية والمهنية. كما تسهم هذه الشراكة في رفع كفاءة المؤسسات التعليمية والتدريبية بما يتماشى مع المعايير العالمية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة التعليم.

انعكاسات التعاون الدولي على القطاع التعليمي

أشاد المدير التنفيذي لمجلس هونغ كونغ، ألبرت تشاو، بأهمية هذه الشراكة لدعم أطر المؤهلات وضمان جودتها. وأكد أن التعاون بين الطرفين سيؤدي إلى تحسين أنظمة الاعتماد وتعزيز الاعتراف الدولي بالمؤهلات. يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في توفير برامج تعليمية وتدريبية قادرة على تلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل العالمي.

فوائد مذكرة التفاهم للطلبة والمؤسسات

تقدم مذكرة التفاهم العديد من الفرص للطلبة والمؤسسات التعليمية في البحرين، منها:

  • ضمان جودة التعليم العالي والتدريب المهني.
  • الاعتراف الدولي بالمؤهلات الوطنية.
  • تطوير مسارات تعلم مرنة تراعي خبرات التعلم السابقة.
  • توفير فرص تعليمية نوعية تلبي احتياجات السوق.

تعزيز المنافسة والتطوير المستمر

من خلال هذه الشراكة، تسعى البحرين لتحسين مخرجات التعليم العالي والتدريب المهني، مع فتح آفاق جديدة للتعلم والتطوير. تبادل المعلومات والخبرات مع جهات دولية يعزز من تجربة التعلم ويزيد من تنافسية خريجي البحرين في الأسواق المحلية والعالمية.

يمثل توقيع هذه المذكرة خطوة جديدة في مسيرة البحرين نحو تحسين جودة التعليم، بما يضمن بيئة تعليم وتدريب متطورة تلبي طموحات الطلبة ومتطلبات سوق العمل المتغيرة.

close