تلعب معارض التعليم في الإمارات دوراً محورياً في توجيه الطلاب نحو التخصصات الأكاديمية الملائمة لمتطلبات سوق العمل المستقبلي، بما يتماشى مع رؤية الدولة الطموحة. تُعد هذه المعارض منصات ديناميكية تربط بين الطلاب ومؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، مما يسهم في تعزيز التعليم وإعداد الكوادر القادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.
دور المعارض التعليمية في رسم المسار الأكاديمي
تعتبر المعارض التعليمية، مثل “معرض نجاح للتعليم والتدريب” و”المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جيتكس)”، مرجعاً هاماً للطلاب وأولياء الأمور. من خلال هذه الفعاليات، يتمكّن الطلبة من التعرف على الجامعات المحلية والعالمية، وبرامجها الأكاديمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير. كما تسهم هذه المعارض في تسهيل اختيار التخصصات التي تدعم النمو المهني.
النسخة الجديدة من معرض واجهة التعليم
يجسد “معرض واجهة التعليم” نموذجاً فريداً في توجيه الأجيال القادمة نحو مهن المستقبل. تحت شعار “التعليم والمجتمع”، ينطلق المعرض في نسخته الحادية عشرة، برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان. يركز المعرض على تعزيز الشراكة بين التعليم والمجتمع، بما يُمكّن من تطوير المهارات التي تلبي احتياجات التنمية المستدامة للدولة.
أهداف واستنتاجات المعرض
يهدف الحدث إلى بناء جسور بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق العمل. يحتضن المعرض مبادرات متعددة، منها: